"أنصار الله" تنفي وجود قيادات داخل مقر الرئاسة المستهدف
مدير المستشفى الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء يفيد الميادين بأن عدد الضحايا الذين وصلوا إلى المستشفى نتيجة استهداف التحالف السعودي بغارتين مكتب الرئاسة بلغ 99 شخصاً بين شهيد وجريح، وحركة أنصار الله تنفي وجود قيادات في المقر أثناء العدوان.
أفاد نصر القدسي مدير المستشفى الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء الميادين بأن عدد الضحايا الذين وصلوا إلى المستشفى نتيجة استهداف التحالف السعودي بغارتين مكتب الرئاسة اليوم الإثنين بلغ 99 شخصاً بين شهيد وجريح.
.
#صنعاء #قصف_مكتب_رئاسة_الجمهورية pic.twitter.com/JmxLO4iWxx
— Alquzi.moh (@MohAlquzi) May 7, 2018
دار الرئاسه في صنعاء قبل قليل pic.twitter.com/AtoWwMyKrc
— سالم الحضرمي (@Salem_Hadrami) May 7, 2018
وأكد القيادي في اللجنة الثورية العليا في صنعاء توفيق الحميري، أن رئيس اللجنة محمد علي الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بخير.
وفي وقت سابق، ذكر مراسلنا أنه استشهدت طفلة وامرأة مسنّة، فيما جرح آخرون من أسرة واحدة بغارات جوية للتحالف السعودي استهدفت منزلهم في مديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة.
وفيما نفت حركة أنصار الله وجود قيادات في مقر الرئاسة أثناء العدوان، أكد التحالف السعودي استهداف قيادات للحركة كانت داخل المقر.
يأتي ذلك، فيما شنّت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية على مقر هيئة تطوير تهامة في منطقة القطيع بمديرية المراوعة جنوب شرق المحافظة الساحلية غرب اليمن.
إلى ذلك أعلنت القوة الصاروخية اليمنية إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من نوع "بدر-1" على أهداف اقتصادية بنجران السعودية.
في المقابل، قالت قوات التحالف إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين باليستيين أطلقا من اليمن باتجاه نجران.
مصدر عسكري يمني أفاد بمقتل وجرح العديد الجنود السعوديين خلال تصدي الجيش واللجان لزحفهم المسنود بغارات مكثفة للتحالف السعودي لتغطية عملية التقدم باتجاه جبل الشرفة بنجران.
وأكد المصدر نفسه أن القوات السعودية لم تتمكن من إحراز أي تقدم باتجاه مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبل الشرفة المطل على مدينة نجران من الناحية الجنوبية.
تزامناً مع ذلك، تمكن الجيش واللجان من إحباط عملية زحف واسعة للتحالف باتجاه عدد من المواقع قبالة منفذ علب الحدودي وتدمير آلية عسكرية سعودية في منطقة الثعبان الحدودية في عسير.
يأتي ذلك في حين قصف الجيش واللجان بصاروخ "زلزال1"والقذائف المدفعية مواقع قوات التحالف في منفذ الطوال الحدودي. كما استهدف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية مواقع الجيش السعودي جنوبي منطقة الخوبة بجيزان.
وعند الحدود اليمنية السعودية، قُتل وجرح 8 عناصر من قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتدمير الجيش واللجان آليتين عسكريتين لهم بلغمين أرضيين في الناحية الشمالية لصحراء ميدي الحدودية. جاء ذلك على وقع غارات جوية للتحالف السعودي استهدفت مناطق متفرقة من مديرية ميدي في محافظة حجة غرب اليمن.
كما طاولت سلسلة غارات جوية منطقتي آل صبحان وطخية في مديرية باقم الحدودية غربي صعدة شمال البلاد.
وزارة الدفاع اليمنية من جهتها، ذكرت أنّ العشرات من قوات من وصفتهم بـ"الغزاة والمرتزقة" في إشارة إلى قوات هادي والتحالف سقطوا بين قتيل وجريح إثر إطلاق القوة الصاروخية للجيش واللجان صاروخاً باليستياً من نوع "قاهر 2m" استهداف موقعاً عسكرياً لهم غرب مديرية موزع عند الساحل الغربي لمحافظة تعز.
إلى ذلك، شنّ الجيش واللجان عملية هجومية على مواقع قوات التحالف وقوات هادي جنوب الساحل الغربي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، بالإضافة إلى استيلائه على عدد من الأسلحة.
هذا وتتواصل المواجهات العنيفة بين قوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق والمدعوم إمارتياً من جهة وقوات الجيش واللجان من جهة أخرى في المحيط الشمالي الغربي لمعسكر خالد بن الوليد الواقع بين مديريتي المخا وموزع. في غضون ذلك استهدفت مقاتلات التحالف السعودي بـ 20 غارة جوية مناطق متفرقة في مديرية موزع لإسناد عمليات زحف قوات طارق صالح باتجاه مواقع الجيش واللجان في المديرية جنوب غرب محافظة تعز جنوب البلاد.
دوجاريك: المعونات الإنسانية تواجه تحديات
وعقب تكثيف غارات التحالف السعودي على اليمن بما في ذلك على القصر الجمهوري، أكدت الأمم المتحدة أنها تجمع المزيد من المعلومات عنها، لاسيما تلك الغارات التي إستهدفت قصف القصر الجمهوري في صنعاء.
وكرد على سؤال الميادين حول تأثيرها على مساعدة اليمنيين قال ستيفان دوجاريك الناطق الرسمي بإسم الأمين العام إن المعونات الإنسانية تواجه تحديات.