ترامب: قراري بخصوص الاتفاق النووي سيكون قبل 12 أيار القادم
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إن واشنطن لم تعد تقبل الاتفاق النووي مع إيران، ويشير إلى أنه سيتخذ قراراً بشأن الاتفاق النووي مع إيران منتصف الشهر المقبل. والبيت الأبيض يشير في بيان إلى أن الولايات المتحدة تدرك المعلومات التي أصدرتها إسرائيل للتو وتواصل دراستها بعناية وأنها توفر تفاصيل جديدة ومقنعة، بحسب البيان.
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن واشنطن لم تعد تقبل الاتفاق النووي مع إيران، مشيرا إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "النووي الإيراني".
وأشار ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره النيجيري محمد بخاري في واشنطن، إلى أنه سيتخذ قرارا بشأن الاتفاق النووي مع إيران منتصف الشهر المقبل.
وأضاف: "في غضون سبع سنوات ستنتهي مدة هذه الصفقة، وسيكون لإيران الحق في المضي قدما وتطوير أسلحة نووية. هذا مرفوض".
في المقابل، سارعت واشنطن كعادتها إلى تأييد مواقف نتنياهو، وقال البيت الأبيض في بيان إن الولايات المتحدة تدرك المعلومات التي أصدرتها إسرائيل للتو وتواصل دراستها بعناية - في إشارة إلى كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناهو-. ولفت إلى أن هذه المعلومات "توفر تفاصيل جديدة ومقنعة" حول جهود إيران لتطوير أسلحة نووية يمكن إطلاقها من الصواريخ.
ورأى البيان أن هذه الحقائق تتفق مع ما تعرفه الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بأن إيران كانت تملك برنامج أسلحة نووية قوي وسري حاولت وفشلت في إخفائه عن العالم وعن شعبها.
وتابع البيان، لقد أظهر النظام الإيراني أنه سيستخدم أسلحة مدمرة ضد جيرانه وآخرين، مشيراً إلى أنه يجب ألا تمتلك إيران أسلحة نووية.
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لصحافيي البنتاغون إن "هناك أجزاء من الاتفاق النووي مع إيران تحتاج بالتأكيد إلى معالجة".
وحول سوريا قال إن القوات الأميركية هي في سوريا فقط لهزيمة داعش، ولا نريد ببساطة أن ننسحب من هناك قبل ان ينجح الدبلوماسيون في تحقيق السلام نريد أن نرى أين وصلت عملية جنيف، وكيف يمكن ان نساعد ،لا نريد ان يعود داعش ونحن في خضم هذه العملية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم إيران بالـ"الكذب"، قائلاً إنها نقلت منشآتها النووية في العام 2017.
وأعلن في كلمة له بالإنكليزية أنه كان لإيران برنامج اسمه "عماد" لتطوير السلاح النووي، مشيراً خلال خطابه أمام الكنيست أنه لدى إسرائيل أكثر من 5500 وثيقة سرية حصلت عليها بعمل استخباراتي حول أنشطة إيران النووية السرية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إن الاتحاد الأوروبي يدعم الاتفاق، فيما شدد الرئيس الإيرانيحسن روحاني على أن الاتفاق ضمان لأمن المنطقة.
وكانت كل من ألمانيا، وفرنسا أعلنت رفضها الانسحاب من الاتفاق، أو الحديث عن تعديله، إلا أن ميركل قالت في مؤتمر صحفي قبل يومين إن "الاتفاقية حول إيران غير مثالية ولا تحل كل المشاكل، لكنه أساس يمكن البناء عليه".
كما حذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أنّ ايران ستستأنف تخصيب اليورانيوم وبقوة إذا تخلّت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي.