المرشح نديم الجميل للميادين: انتخاب عون للرئاسة كان لمصلحة قوى 8 أذار
المرشح للإنتخابات النيابية في دائرة بيروت الأولى النائب نديم الجميل يؤكد أنه لن ينتخب الرئيس نبيه بري لرئاسة مجلس النواب المقبل، ويشير إلى أن إنتخاب العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية كان لصالح قوى 8 أذار. كلام الجميل جاء خلال نشرة الإنتخابية / لبنان التي تبث يومياً عبر شاشة الميادين.
قال المرشح للإنتخابات النيابية اللبنانية عن دائرة بيروت الأولى النائب نديم الجميل إن الوقت مبكراً للحديث عن إنتخاب رئيس الجمهورية المقبل ولاسيما أن مجلس النواب المقبل لن ينتخبه.
وتمنى الجميل أن يكون حزبي "القوات اللبنانية" و"الكتائب" وكل القوى السيادية جنباً إلى جنب في مرحلة ما بعد الانتخابات. ولفت إلى أنه يمارس دوراً فاعلاً في قرار حزب الكتائب، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن يكون رئيس الحزب ( النائب سامي الجميل) هو الأكثر بروزاً في الإعلام.
أما بالنسبة لتشرذم قوى 14 أذار فقال "ما شرذمها هو الخوف على حياة السياسيين وكذلك الخوف على الاستقرار في البلد ". وكرر أن قضية فريق الرابع عشر من آذار هي "الحرية والسيادة والاستقلال"، رغم أن البعض تخلوا عنها.
وإنتقد ما سماه المال الإنتخابي، مشيراً إلى أنه "لدى بعض المرشحين صعوبات في إدارة ماكيناتهم الانتخابية بسبب اعتماد البعض الآخر على المال الانتخابي".
أما عن التسوية الرئاسية التي شهدها لبنان في 31 تشرين أول/ أوكتوبر عام 2016 فعلق قائلاً إن" إنتخاب رئيس الحكومة سعد الحريري الرئيس ميشال عون كان لصالح فريق الثامن من آذار".
وفي سياق آخر، أكد الجميل أنه لن ينتخب الرئيس نبيه بري لرئاسة البرلمان المقبل.
كما تطرق إلى التحالفات التي أنتجها قانون الانتخاب، واصفاً إياها بأنها "لا تمت بصلة إلى النهج السياسي المعتمد في لبنان".
ووجه نداءاً عبر قناة الميادين إلى كل اللبنانيين وفيه "أننا نحتاج إلى أن نعيش سوياً من دون خوف وتحت سقف الدستور".
المرشح للإنتخابات البرلمانية على اللائحة المدعومة من حزبي القوات اللبنانية والكتائب سيتنافس مع المرشح مسعود الأشقر على اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر، وتيار المستقبل، إضافة إلى تنافس مع 3 لوائح مدعومة من المجتمع المدني في دائرة ستسجل أدنى حاصل إنتخابي في لبنان ( مرجح أن يتراوح بين 6 و7 الاف صوت)، ويتمع الناخبون الأرمن بالحضور الأقوى في هذه الدائرة ولهم 4 مقاعد من أصل 8 مخصصة لهذه الدائرة.
وتمنى الجميل أن يكون حزبي القوات والكتائب وكل القوى السيادية جنباً إلى جنب في مرحلة ما بعد الانتخابات.
وكرر الحديث عن المال الإنتخابي وما يتقاضاه المندوبين من أموال طائلة، منتقداً من يدفع هذه الأموال من دون أن يسميهم.
ورأى الجميل في الختام أنه من المبكر الحديث عن الإنتخابات الرئاسية المقبلة. أما عن المشاركة في الحكومة المقبلة فنصح إنتظار نتائج الإنتخابات وكيف ستشكل الكتل النيابية، وأن حزب الكتائب ليس بالمطلق ضد المشاركة في الحكومة المقبلة.