غزة تستعد لاستقبال الشهيد فادي البطش والتحقيقات الماليزية لاتزال جارية!
بدء إجراءات نقل جثمان الشهيد الفلسطيني المهندس فادي البطش من ماليزيا التي اغتيل فيها إلى قطاع غزة، والشرطة الماليزية تقول إنه تمّ التعرف على منفذي جريمة اغتيال البطش.
بدأت صباح اليوم الأربعاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور، إجراءات نقل جثمان الشهيد الفلسطيني المهندس فادي البطش إلى قطاع غزة. في وقت أعلنت فيه الشرطة الماليزية التعرف على مشتبه بهم بتنفيذ جريمة اغتيال البطش، وقالت إنها عثرت على دراجة نارية استخدمت في اطلاق النار عليه في كوالالمبور، بحسب قائد الشرطة الوطنية.
وقالت مصادر في ماليزيا، إنه جرى أداء الصلاة على جثمان البطش قبل أن يتمّ نقل جثمانه إلى غزة.
السفارة الفلسطينية في القاهرة أعلنت من جهتها أنّ "السلطات المصرية وافقت على دخول جثمان الشهيد البطش، ليوارى جسده الثرى في قطاع غزة".
الشرطة الماليزية: قتلة "فادي البطش" ما زالوا في البلاد ووجدنا الدراجة النارية التي استخدمت في العملية وعثرنا على صورة حقيقة لأحد المجرمين. pic.twitter.com/cWQhbekvv2
— تغريداتهم (@taghredathum) April 25, 2018
وكان أقارب الشهيد، قد قالوا إنّ الجثمان "سيصل قطاع غزة ليل الأربعاء أو يوم الخميس عبر معبر رفح الحدودي"، برفقة عائلته زوجته وأطفاله الثلاثة الذين كانوا يعيشون معه في ماليزيا.
متوشحا بعلم #فلسطين..
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) April 25, 2018
الألاف في #ماليزيا يودعون جثمان العالم الفلسطيني #فادي_البطش والذي اغتالته يد الغدر الصهيونية يوم السبت الماضي.
جثمان #فادي_البطش سينقل ل #فلسطين اليوم ومن المتوقع أن يوارى الثرى غدا بحول الله تعالى في عرس وطني كبير ب #غزة pic.twitter.com/hTaBQNeng4
وكان مجهولون في ماليزيا اغتالوا الأكاديمي الفلسطيني والمحاضر الجامعي الدكتور فادي محمد البطش عن عمر 35 عاماً، أثناء توجهه للصلاة في المسجد القريب من منزله في 21 نيسان/ أبريل 2018 الماضي، في حين وجهّت أصابع الإتهام لجهاز الموساد الإسرائيلي.
وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان كان قد قال تعقيباً على اغتيال البطش "نرفض إدخال جثمانه ودفنه في قطاع غزة"، كاشفاً عن طلب حكومته من مصر عبر القنوات المناسبة عدم إدخال جثمانه إلى القطاع عبر معبر رفح.
الجدير ذكره، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتهم الموساد الإسرائيليّ بالوقوف وراء عملية اغتيال البطش في ماليزيا.
اللافت أن القاسم المشترك بين اغتيال الشبّان العرب في الغرب يكون دائماً التميز في الساحات العلمية والمهنية، ما يوجه أصابع الاتهام والتساؤلات نحو الموساد الإسرائيلي، وعلاقته بهذه العمليات.