المرشح فيصل كرامي للميادين : لم نشارك في هدر الدم
المرشح للإنتخابات البرلمانية الوزير السابق فيصل كرامي يؤكد أن أداء الحكومة غير مشجع تجاه الاختراقات الإسرائيلية المتكررة للبنان سواء في الجو أو البحر أو البر، إضافة إلى زرع الجواسيس وأجهزة التنصت. كلام كرامي جاء خلال نشرة الإنتخابية/لبنان التي تبث يومياً عبر شاشة الميادين.
قال المرشح للإنتخابات عن دائرة الشمال الثانية ورئيس لائحة "الكرامة الوطنية" فيصل كرامي، إن عدم تحالفه مع بعض الشخصيات الشمالية الوازنة جاء بسبب "الحسابات الرقمية وكيفية الوصول إلى الحواصل الإنتخابية"، وبالتالي فضل التحالف مع تيار المردة الذي يرأسه النائب سليمان فرنجية وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية والمؤتمر الشعبي وشخصيات وطنية.
وتنافس لائحة "الكرامة الوطنية" 7 لوائح في دائرة الشمال الثانية والتي تضم طرابلس والمنية والضنية وفيها 11 مقعداً نيابياً، ومن أبرز تلك اللوائح لائحة تيار المستقبل ولائحة مدعومة من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، وأخرى برئاسة وزير العدل السابق أشرف ريفي، إضافة إلى لائحة مدعومة من التيار الوطني الحر ولوائح أخرى.
ووصف كرامي هذا القانون بالخليط من كل شيء وهذا ما إنعكس على التحالفات وأنتقد تدخل السفارات في الإنتخابات، وفي سياق آخر أكد كرامي أن تياره "لم يشارك في إهدار الدم والفتنة الكبرى في طرابلس وانه شارك في التهدئة والسعي للصلح في المنطقة".
أما عن وصف لائحة الكرامة الوطنية بلائحة حزب الله فعلق "لا وجود لحزب الله في طرابلس وهذا الوصف غير صحيح (...) وإذا كان الاتهام لأننا ضد إسرائيل ومع القدس عاصمة فلسطين فليتهمونا".
وعن الشعارات والتصاريح التي ترافق الحملات الإنتخابية ذكر بحديث لرئيس الحكومة سعد الحريري يعتبر فيه أن حزب الله شريك في الحكومة وعامل إستقرار، داعياً تيار المستقبل إلى إعادة إعلان هذه المواقف خلال الحملات الإنتخابية.
وأكد أن تاريخ عائلة كرامي مع المقاومة قديم ومنذ العام 1948 وأن عائلته مع المقاومة ضد إسرائيل.
ودعا كرامي إلى محاربة جدية للفساد وعدم الاكتفاء بالحديث عن الفساد.
ونفى الوزير السابق أن يكون هناك أي تحالف مع الرئيس ميقاتي نظراً لخصوصية القانون الحالي وعدم سماحه بنسج تحالفات بين اللوائح المتنافسة.
وإستعاد كرامي ما رافق تكليف الرئيس ميقاتي بتاليف الحكومة عام 2011 وما شهدته مدينة طرابلس حينها وصولاً إلى جولات القتال بين التبانة وجبل محسن ومن ثم إندلاع الازمة السورية وإنعكاساتها على لبنان.
كما انتقد ترشح من في السلطة للإنتخابات وما يمكن أن ينعكس سلباً على سير العملية الإنتخابية.
وكرر كرامي دعمه لقضية الموقوفين الاسلاميين، وعن الاستراتيجية الدفاعية قال "ما يقبل به الجيش اللبناني سيلتزم به والاهم هو حماية لبنان".