أسامة سعد للميادين: الشعب أنتج استراتيجيته الدفاعية وأزور سوريا بعد الانتخابات
الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري والمرشح عن دائرة صيدا – جزين أسامة سعد، يعرب عن خشيته أن ينتج قانون الانتخاب الحالي حياة سياسية غير سليمة في لبنان.
أكد المرشح للإنتخابات البرلمانية اللبنانية النائب السابق أسامة سعد، أن لبنان مقبل على كوارث سياسية بسبب سياسة الإلغاء والنفي التي يمارسها البعض، وأكد أن المشروع النضالي الذي ينتمي إليه لن يتوقف سواء داخل البرلمان أو خارجه، وأن "الشعب الذي حرر أرضه لا يباع ولا يشترى وهو شعب أصيل وكادح وطموح". وفي سياق آخر أكد أنه سيزور سوريا بعد الانتخابات.
كلام سعد جاء عبر نشرة الانتخابية/ لبنان التي تبث يومياً عبر شاشة الميادين.
وقال سعد "نحن نريد كسب الموقع الانتخابي لنحمل مشروعنا النضالي إلى البرلمان، وهو المشروع الذي نحمله في الشارع وبين الناس وهذا هو الهدف وليس الموقع البرلماني بعينه الهدف بحد ذاته".
أما عن برنامجه الانتخابي فأكد أنه خاضع للتطوير والنقد والنقاش، وأضاف "الانتخابات هي تنافس بين مرشحين وبرامج وخيارات وخلال الحملة الانتخابية تفتح كل المواضيع والملفات وكل ما يتعلق بشؤون الناس واهتماماتها ونحن فتحنا كل القضايا التي تهم هؤلاء".
سعد يخوض الانتخابات على لائحة "كل الناس" بالتحالف مع شخصيات مستقلة مدعوماً من حركة أمل وحزب الله في مواجهة ثلاث لوائح أخرى أبرزها اللائحة المدعومة من تيار المستقبل برئاسة النائب بهية الحريري، والأخرى المدعومة من التيار الوطني الحر والجماعة الإسلامية برئاسة النائب زياد الأسود.
الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أكد أن التجربة النضالية ستستمر بعد الانتخابات بغض النظر عن نتائجها، منتقداً فصل محيط مدينة صيدا عن دائرة صيدا الانتخابية.
وتطرق سعد إلى تغيير المزاج الشعبي في لبنان وليس فقط في صيدا، وأن الناس تريد التغيير بسبب الواقع السياسي والاجتماعي والمعيشي الضاغط، مؤكداً أن الشعب اللبناني "يريد دولة عادلة تعطيه حقوقه الأساسية المغتصبة من هذا النظام الطائفي العفن والمتخلف"، وأن دور القوى السياسية التي لديها هذا الهم أن "تسير في طريق التغيير الحقيقي".
وأضاف "هناك مسارات نضالية وتراكم نضالي لسنوات طويلة وله علاقة بمشروع وطني ومشروع تغيير سياسي وحقوق الناس وليس الحديث عن مرحلة ظرفية تكون فيها شعارات للتسويق الانتخابي، ولدينا مشروعنا وسنسير فيه ضمن حركة نضالية داخل وخارج البرلمان (...)".
وشدد سعد على أهمية متابعة النضال ليس فقط في صيدا وإنما في كل لبنان "من أجل كرامة الناس والوطن".