مراسلة الميادين: وزير الأمن الإسرائيلي أقر بأن عملية سجن جلبوع معقدة جداً
مراسلة الميادين تقول إن "الإخفاق الإسرائيلي ينسحب على كل المستويات الأمنية والاستخباراتية"، وشرطة الاحتلال الإسرائيلية "تشتبه بضلوع سجانين في عملية تحرر الأسرى".
قالت مراسلة الميادين إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي "تشتبه بضلوع سجانين في عملية تحرر الأسرى".
وأضافت مراسلتنا أن "وزير الأمن الإسرائيلي أقر بأن عملية سجن جلبوع معقدة جداً"، مشيرة إلى أن "الإخفاق الإسرائيلي ينسحب على كل المستويات الأمنية والاستخباراتية".
وقال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف عن تحرر الأسرى الفلسطينين من سجن جلبوع إن "التخطيط للهروب كان دقيق جداً ومفصل جداً ويمكن الافتراض أنهم تلقوا مساعدة من خارج السجن".
هذا وأشارت مراسلة الميادين إلى أن "مستوطنين كانوا اشتبهوا صباحاً بحركة قرب سجن جلبوع واتصلوا بشرطة الاحتلال"، لافتةً إلى أن "الفشل الأمني يكشف سلسلة من الثغرات في المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية".
مراسلة #الميادين: وزير الأمن الإسرائيلي أقرّ بأنّ عملية #سجن_جلبوع معقّدة جدّاً.#نفق_الحرية #نفق_جلبوع #فلسطين pic.twitter.com/hjKtdi4KaA
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 6, 2021
وفي وقت سابق من اليوم، قال مراسل الميادين إن "مصلحة السجون الإسرائيلية أغلقت معظم أقسام سجن جلبوع وتقوم بحملات تفتيش، فيما نشرت عشرات الحواجز في إطار البحث عن الأسرى المحررين".
وأضاف أن "قوات الاحتلال تتخوف من قيام الأسرى المحررين بعمليات ضدها".
وتمكّن 6 أسرى فلسطينيين من التحرر من سجن جلبوع قرب مدينة بيسان المحتلة، فجر اليوم الإثنين، ويعتبر هذا السجن من أكثر السجون الإسرائيلية تحصيناً.
ويعتقد أن الستة حفروا نفقاً استخدموه للتحرر من سجن جلبوع، وتم الإبلاغ عن اختفائهم حوالي الساعة 4 صباحاً.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أن هناك "استنفار عام في صفوف قوات الشرطة بحثاً عن الأسرى الفارين، وباشرت عملية تفتيش واسعة في المنطقة المكتظة بالقرى والبلدات والقريبة من الحدود مع شمالي الضفة الغربية وكذلك الأردن".
وذكر مراسل الميادين في غزة إن الأسير محمود عبدالله عارضة (46 عاماً) وهو الذي قاد عملية التحرر، محكوم مدى الحياة.
هذا ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مصدر أمني رفيع المستوى أن تحرّر الأسرى من السجن "يعكس سلسلة من الاخفاقات الخطيرة".