بلينكن: نتوقع رؤية حكومة أفغانية ممثلة لأكبر شرائح المجتمع

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين يزور قطر وألمانيا لبحث ملف توطين اللاجئين الأفغان، ويشير إلى أنّ بلاده ستنظر إلى سلوك "طالبان" قبل تحديد مصير ثروتها الخارجية.

  • بلينكن: نتوقع رؤية حكومة أفغانية ممثلة لأكبر شرائح المجتمع
    وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين أنّه سيزور قطر وألمانيا لمواصلة الجهود لإعادة توطين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان، مشيراً إلى أنّ بلاده مستمرة في إنجاز نظام تأشيرات الدخول للولايات المتحدة، رغم العقبات الماضية.

وأفاد بلينكن بأنّه سيلتقي بالقيادة القطرية "للتعبير عن امتناننا العميق لكل ما يفعلونه لدعم جهود الإجلاء، كما ستتاح لي الفرصة للقاء الأفغان، بما في ذلك بعض من تعاقدوا معنا في كابول، الذين هم الآن في الدوحة في انتظار انتقال آمن إلى الولايات المتحدة". 

وقال بلينكن إنه سيغادر قطر متوجهاً إلى ألمانيا حيث سيزور قاعدة "رامشتاين" العسكرية الأميركية ويلتقي بمن تم إجلاؤهم من كابول، موضحاً أنّه سيلتقي بوزير الخارجية الألماني هايكو ماس، وسيعقد اجتماعاً وزارياً افتراضياً حول أفغانستان مع ممثلين عن أكثر من 20 دولة ساعدت في إعادة التوطين.

وأضاف: "هناك عدد من التحديات اللوجستية التي تواجهنا لإجلاء ما تبقى من الأميركيين، ونحن على اتصال دائم معهم. تم تصنيف كل حالة من الأميركيين وتوظيف مدير خاص بذلك"، معرباً عن تقديره لموقف تركيا في مساعدتها لتسيير أعمال مطار كابول.

ولفت بلينكن إلى أنّ بلاده "ليس لديها صورة مؤكدة" حول تكوين الحكومة المقبلة في كابول، لكن "هناك توقعات دولية لرؤية حكومة ممثلة لأكبر شرائح المجتمع، وننتظر بلورتها لسياساتها وتوجهاتها، وعدم السماح لاستخدام الأراضي الأفغانية لقوى أخرى".

وأوضح بلينكن أنّ حركة "طالبان" طلبت إعفاءات من العقوبات الدولية، مشيراً إلى أنّ "مسلكها الداخلي سيحدد مصير ثروتها الخارجية، بما في ذلك ضمان حرية المغادرة والتحرك لمن يريد ذلك، ونتوقع من طالبان إبقاء معابر الحدود البرية مفتوحة".

مع بدء الولايات المتحدة تطبيق خطة الانسحاب من أفغانستان، بدأت حركة "طالبان" تسيطر على كل المناطق الأفغانية، وتوجت ذلك بدخولها العاصمة كابول، واستقالة الرئيس أشرف غني ومغادرته البلاد. هذه الأحداث يتوقع أن يكون لها تداعيات كبيرة دولياً وإقليمياً.

اخترنا لك