تعاون قطري مع "طالبان" لاستئناف العمل في مطار كابول
وزير الخارجية القطريّ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يؤكد تعاون بلاده مع حركة "طالبان" من أجل "فتح" مطار كابول.
-
وزير الخارجية القطري مع نظيره البريطانيّ دومينيك راب
أكد وزير الخارجية القطريّ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنّ الدوحة تتعاون مع حركة "طالبان" من أجل استئناف العمل في مطار حامد كرزاي، الدوليّ في العاصمة كابول.
وأشار وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحافيّ مشترك، مع نظيره البريطانيّ دومينيك راب، إلى أنّ "بلاده تعمل مع تركيا على فتح المطار"، مشيراً إلى أنّ "موعد إعادة تشغيل المطار لم يتضح بعد".
Qatar’s regional influence makes it a key player on Afghanistan. I met Amir @TamimBinHamad and FM @MBA_AlThani_ of Qatar to discuss how to stop Afghanistan becoming a terrorist haven, respond to the humanitarian plight & hold the Taliban to the commitments they have made. pic.twitter.com/4UPmGUItop
— Dominic Raab (@DominicRaab) September 2, 2021
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ ووزير الخارجية والتنمية البريطاني يتفقدان المرافق المؤقتة لإسكان ورعاية الأشقاء الأفغان بقطرhttps://t.co/enlTmgsraT#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/LDpeYr9cW8
— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) September 2, 2021
وسبق أن أكدت وكالة "نوفوستي" الروسية وصول خبراء من قطر وتركيا إلى مطار كابول، تمهيداً لاستئناف العمل فيه بعد انسحاب آخر جندي أميركيّ منه واستكمال حركة "طالبان" سيطرتها عليه.
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الإثنين، أن "عملية الإجلاء الأميركية من أفغانستان نجاح استثنائي"، وقال إن: 90% من الأميركيين الذين رغبوا بمغادرة أفغانستان "غادروها بالفعل"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة أنهت أطول الحروب في تاريخها".
وأنهت الولايات المتحدة انسحاب قواتها بشكل كامل، من أفغانستان، في 31 آب/ أغسطس الماضي، وهي المهلة التي حددها البيت الأبيض في السابق.
وفي سياق متصل، دعا مجلس الأمن الدولي، ، حركة "طالبان" إلى ضمان الخروج الآمن للأفغان والمواطنين الأجانب من البلاد.
وصوّت على القرار الذي يدعو إلى "تكثيف الجهود لتقديم المساعدة الإنسانية"، 13 عضواً، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
