بولتون يحثّ ترامب على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية
مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد جون بولتون يقول إن على ترامب أن يصرّ خلال أي اجتماع مع رئيس كوريا الشمالية على التركيز بشكل مباشر على كيفية التخلص من برنامج أسلحتها النووية مثلما حصل مع ليبيا عام 2004. يأتي ذلك بعدما وافقت كوريا الشمالية على إجراء محادثات مع كوريا الجنوبية لتمهيد الطريق لعقد قمة بينهما، يعقبها لقاء بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية في أيار/ مايو المقبل.
قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن على الاخير أن يصرّ خلال أي اجتماع مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون على التركيز بشكل مباشر على كيفية التخلص من برنامج الأسلحة النووية لبيونغ يانغ في أسرع وقت ممكن، وفق رويترز.
وأضاف بولتون، أن المناقشات في القمة المقترحة مع الرئيس الكوري الشمالي يجب أن تكون على غرار تلك المناقشات التي أدت إلى شحن مكونات البرنامج النووي الليبي إلى الولايات المتحدة في العام 2004.
وتابع بولتون "دعونا نجري هذه المحادثات بحلول شهر أيار/ مايو المقبل أو حتى قبل ذلك، ودعونا نرى مدى جدية كوريا الشمالية"، مشيراً إلى أنه "إذا لم يكونوا على استعداد لإجراء هذا النوع من النقاش الجاد فسيكون بالفعل اجتماعاً قصيراً للغاية".
كما حذر بولتون كوريا الجنوبية، حليفة الولايات المتحدة التي استأنفت المحادثات مع كوريا الشمالية هذا العام، قائلاً "ينبغي أن تتوخى الحذر قبل الاتفاق على أي شيء مع بيونغ يانغ".
ويعتقد بولتون أن كوريا الشمالية استخدمت المفاوضات في الماضي للتغطية على تطويرها لأسلحة نووية وأنه كان متشككاً في نواياها.
كوريا الشمالية توافق على عقد محادثات مع كوريا الجنوبية
هذا ووافقت كوريا الشمالية اليوم السبت على عقد محادثات رفيعة المستوى الأسبوع المقبل مع كوريا الجنوبية لمناقشة المسائل اللوجستية من أجل عقد قمة نادرة بين الكوريتين، بحسب ما ذكرت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية.
وسترسل كل من الكوريتين وفداً يضم ثلاثة أعضاء إلى قرية بانمونجوم الحدودية الخميس المقبل لإجراء محادثات تهدف إلى تمهيد الطريق لعقد قمة بين الكوريتين في أواخر نيسان/ أبريل المقبل، واقترحت سيول أن تتم المحادثات في جناح التوحيد الموجود في الجزء الشمالي من بانمونجوم.
و سيعقب هذا الاجتماع لقاء بين الرئيس الأميركي مع نظيره الكوري الشمالي وجهاً لوجه، وفق ما أوضحت الوزارة.
هذا وأعلنت واشنطن وسيول أن مناوراتهما العسكرية المشتركة ستستأنف شهر نيسان/ أبريل المقبل، لكن التدريبات الأساسية ستختصر لمدة شهر، في خطوة تبرز الانفراج الدبلوماسي حول المناورات التي طالما أثارت غضب بيونغ يانغ.