رفض مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء قراراً يسعى لإنهاء دعم الولايات المتحدة لحرب التحالف السعودي على اليمن.

ويأتي هذا الرفض بالتزامن مع اجتماع الرئيس دونالد ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في واشنطن.

وصوّت المجلس بأغلبية 55 مقابل 44 برفض القرار الذي سعى للمرة الأولى لاستغلال بند في قانون سلطات الحرب لعام 1973 يسمح لأي سيناتور بطرح قرار حول سحب القوات المسلحة الأميركية من أيّ صراع لم تحصل على تفويض من الكونغرس للمشاركة فيه.

#Senate AGREED TO the Motion to Table the Sanders Motion to Discharge S.J. Res. 54 (A joint resolution to direct the removal of United States Armed Forces from hostilities in the Republic of Yemen that have not been authorized by Congress) by a vote of 55-44.

— Senate Periodicals (@SenatePPG) ٢٠ مارس، ٢٠١٨

وخلال نقاش في مجلس الشيوخ قبل التصويت وصف بعض داعمي الإجراء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات على اليمن بأنه "كارثة إنسانية" ألقوا بالمسؤولية عنها على السعوديين.

وأشار السيناتور المستقل بيرني ساندرز إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين والمجاعة وتفشي الكوليرا الذي ربما يكون الأكبر في التاريخ بسبب الحرب.

وقال "هذا ما يحدث في اليمن اليوم نتيجة للحرب التي تقودها السعودية هناك".

وعبّر ساندر على صفحته في تويتر عن خيبة أمله من نتيجة التصويت آملاً أن يجري العمل على للتوصل إلى حل سلمي وإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن. 

I'm deeply disappointed that Congress again abdicated its constitutional duty to authorize war. Over and over, Congress has sat back and failed to ask the hard questions as administrations have misled us into conflicts, including Vietnam and Iraq, with disastrous consequences.

— Bernie Sanders (@SenSanders) ٢٠ مارس، ٢٠١٨

وقال السيناتور مايك لي وهو من الجمهوريين المؤيدين للقرار إن العمل استمر عليه منذ بعض الوقت وإنه لم يتم ترتيب الأمر ليتزامن "بأي حال من الأحوال" مع زيارة ولي العهد السعودي. وقال "السعودية شريك لا غنى عنه في المنطقة بدونه لن تحقق الولايات المتحدة النجاح المرجو".