حماس: سلمنا قطاع غزة كاملاً ومحاولة اغتيال الحمد الله هدفه تخريب المصالحة
الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع يقول للميادين إن مطالبة السلطة الفلسطينية لحركة حماس بتسليم قطاع غزة غير دقيقة، وأنّ اتهامها بمحاولة استهداف الحمد الله باطل وهدفه "خنق" القطاع، والقيادي في حماس صلاح البردويل يؤكد أنّ العبوات التي استخدمت في تفجير موكب الحمد الله مرتبطة برقم هاتف سري.
قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن مطالبة الحكومة الفلسطينية حماس بتسليم قطاع غزة "غير دقيقة" فهي سلّمت القطاع كاملاً.
وأضاف القانوع في حديث للميادين أن "حماس قدمت كل ما لديها والتزمت بما تعهدت به في حين تملّصت السلطة مما وافقت عليه، وهي ماضية في إنهاء الانقسام والسلطة تريد تمرير مشاريع لتصفية القضية الفلسطيني".
وحول تفجير موكب رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله قال القانوع إن "اتهام حماس بالتفجير باطل وهدفه خنق قطاع غزة والتحقيقات في القضية مستمرة"، ولفت إلى أن "الأجهزة الأمنية وصلت إلى طرف في التحقيقات والمطلوب من الحمد الله إرسال لجنة للمشاركة بالتحقيق".
وأشار إلى أن "الخطاب التوتيري لعباس بالأمس نسف كل حديث عن المصالحة".
وكانت الحكومة الفلسطينية قد طالبت في وقت سابق من اليوم حماس بتسليم قطاع غزة دفعة واحدة لتوليّ مسؤولياتها كاملة.
البردويل: العبوات التي استهدفت الحمد الله مرتبطة برقم هاتف سرّي
من ناحيته قال القيادي في حماس صلاح البردويل إنّ العبوات التي استخدمت في تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني مرتبطة برقم هاتف سري وتم توجيه خطاب لشركة الوطنية للاتصالات، لكنها قدمت معلوماتها لوزير الداخلية رامي الحمد الله.
وأشار البردويل في حوار متلفز إلى أن الأجهزة الأمنية في غزة تواصلت مع الضفة للحصول على المعلومات لكنها رفضت المساعدة.
"لدينا اعتقاد راسخ أن محاولة اغتيال الحمد الله كان الهدف منها اتهام حماس مباشرةً وتخريب المصالحة" يضيف البردويل ويؤكد أنّ الداخلية في رام الله امتلكت معلومات مهمة بخصوص الحادث ونفى مشاركة لجنة التحقيق في غزة بها، لكنه أكّد أن حماس قدّمت كل ما لديها من معلومات وبيانات بخصوص الحادثة.
وبشأن تصريحات الرئيس محمود عباس أمس الإثنين وقراره بفرض "إجراءات جديدة"، قال البردويل "خطاب عباس وخطواته كانت معدة مسبقاً، وكان لدينا علم بها وتواصلنا مع الفصائل وبعض الدول العربية والجهات لتدارك الأمر والتحرك".
وحول خيارات حماس، شدد على أن خيارها الأول الوحدة والشراكة لمواجهة صفقة القرن، مستدركًا "إذا رفض عباس فسنكون جاهزون لإيجاد الخطط لتوحيد شعبنا.. ولدينا خطط بديلة".