مقتل القائد العسكري العام لهيئة تحرير الشام بريف حلب
مقتل القائد العسكري العام لهيئة تحرير الشام القيادي ياسر عرب خلال الإشتباكات الدائرة مع جبهة تحرير سوريا في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربيّ، وغارات جديدة لطائرات التحالف الاميركي على قريتي الشعفة وظهرة علوني في ريف دير الزور الشرقي بسوريا.
أفاد مراسل الميادين بمقتل القائد العسكري العام لهيئة تحرير الشام القيادي ياسر عرب خلال الاشتباكات الدائرة مع جبهة تحرير سوريا في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربيّ.
وتدور اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في بلدات كفرناها وكفر ناصح ودارة عزة بريف حلب الغربيّ بعد تمكّن مسلحي جبهة تحرير سوريا من اقتحام مدينة دارة عزة الواقعة تحت سيطرة تحرير الشام.
يأتي ذلك، في ظل تواصل المعارك بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا لليوم السادس على التوالي، لترتفع حصيلة القتلى والجرحى لأكثر من 400 في صفوف الطرفين وحلفائهما، في حين كشف ناشطون نقلاً عن مكتب الإحصاء في جبهة النصرة أن الأخيرة خسرت 783 مقاتلاً، بينما أصيب 1329 آخرون خلال العملية العسكرية للجيش السوري باتجاه مطار أبو الضهور شرق إدلب على محاور إدلب وحماة وحلب قبل نحو شهر.
عاجل
— Charlie Nissan (@wd_nissan) February 25, 2018
دارة عزة غرب #حلب
مقتل الاهابي ياسر عرب القائد العسكري العام
لهيئة تحرير الشام#الغوطة_الشرقية pic.twitter.com/wvfEVifBew
وفي ريف دير الزور الشرقي، استشهد 29 مدنياً على الأقل في غارات جديدة شنّتها طائرات التحالف الاميركي على قريتي الشعفة وظهرة علوني في ريف دير الزور الشرقي بسوريا.
وقالت وكالة سانا إن طائرات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة نفذّت عدة غارات على منازل المواطنين في قريتي الشعفة وظهرة علوني بريف دير الزور ما تسبب باستشهاد 29 مدنياً على الأقل.
ولفتت المصادر إلى وقوع عدد من الجرحى حالات بعضهم خطرة، ما يجعل عدد الضحايا مرشحا للزيادة نتيجة الغارات التي تسببت بأضرار مادية ودمار كبير بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
وتواصلت المعارك بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا لليوم السادس على التوالي، لترتفع حصيلة القتلى والجرحى لأكثر من 400 في صفوف الطرفين وحلفائهما، في حين كشف ناشطون نقلاً عن مكتب الإحصاء في جبهة النصرة أن الأخيرة خسرت 783 مقاتلاً، بينما أصيب 1329 آخرون خلال العملية العسكرية للجيش السوري باتجاه مطار أبو الضهور شرق إدلب على محاور إدلب وحماة وحلب قبل نحو شهر.