إسرائيل تعترف: طاقم الـ F16 لم يدافع كما يجب وأخطأ في التعامل مع الصواريخ السورية

وسائل إعلام إسرائيلية تنشر نتائج تحقيقات جيش الاحتلال لحادثة إسقاط طائرة F16 الإسرائيللية قبل أسبوعين، وتؤكد أن طاقم الطائرة أخطأ مهنياً عندما لم يُدافع كما يجب وأنّ الصواريخ السورية حلقت فوق الأراضي الفلسطينية المحتلّة في مرحلة معينة.

طاقم الطائرة الإسرائيلية لم يتعامل كما يجب مع تهديد الصواريخ السورية

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية نتائج تحقيقات جيش الاحتلال لحادثة إسقاط طائرة F16 الإسرائيلية قبل أسبوعين بصواريخ أطلقتها منظومات الدفاع الجوي السورية.

وبحسب نتائج التحقيق فإنّ "المعطى الأساسي" لسقوط الطائرة هو أن طاقمها "لم يتعامل كما يجب مع تهديد الصواريخ"، وبهذا يكون قد أخطأ في الوقت الذي تصرّفت فيه باقي الطواقم "بشكل صحيح".

وقال مصدر أمني كبير "أخطأ الطاقم مهنياً عندما لم يُدافع كما يجب، عمله لم يتلائم مع سلّم الأولويات المطلوب خلال تهديد الصواريخ الذي كان يمر به".

وأضاف المصدر أنّه لم يكن هناك مشاكل في منظومات الإنذار الأرضية ولا في تلك الموجودة في الطائرة.

وشدد المصدر على أنّ منظومات الدفاع الجوي الروسية لم تعمل ضد الطائرة الإسرائيلية، وهو ما يؤكّد رواية دمشق أنها أسقطتها بدفاعات جوية تابعة لها.

"ليس هناك علاقة بين حادثة اختراق الطائرة الإيرانية المسيّرة إلى الأجواء الإسرائيلية وبين الردّ السوري الذي تضمّن إطلاق صواريخ عديدة اتجاه طائرات سلاح الجو بعد الهجوم في سوريا" يقول المصدر الإسرائيلي، ويوضح أن الصواريخ السورية حلقت فوق الأراضي الفلسطينية المحتلّة في مرحلة معينة.

وادّعى المصدر أنّه لم يُتخذ أيّ قرار في أي مرحلة بوقف الرحلات في مطار بن غوريون.

وكان مصدر عسكري سوري قال في الـ 10 من الشهر الجاري إنّ الدفاعات الجوية تصدّت لاعتداءين إسرائيليين نُفّذ الأول فجراً على إحدى القواعد العسكرية في المنطقة الوسطى والآخر في ريف دمشق، وأكّدت مراسلة الميادين حينها أنّ منظومة دفاعات جوية سورية في جنوب البلاد هي التي تصدّت للطائرة الإسرائيلية بأكثر من 10 صواريخ من طراز سام 5 تملكها سوريا منذ زمن طويل وتمكّنت من إسقاطها.

وفي 14 من الشهر الجاري أفاد مراسل الميادين بأن الدفاعات السورية تصدت لطائرات استطلاع إسرائيلية فوق منطقة القنيطرة جنوب سوريا.

وبحسب مراسلنا فإنّ المضادات الأرضية تصدّت بغزارة نارية للطائرات الإسرائيلية وأجبرتها على مغادرة الأجواء السورية.

اخترنا لك