على خطى واشنطن.. وزير الدفاع البريطاني: روسيا والصين أخطر على أمننا من الإرهابيين
وزير الدفاع البريطاني يقول إن روسيا والصين وكوريا الشمالية أخطر على أمن بلاده من الإرهابيين وأن زيادة الموازنة والتغيير في هيكلية القوات المسلّحة البريطانية يجب أن يكونا جزءاً من إعادة النظر في السياسة الدفاعية لمواجهة أي صراع محتمل بين الدول، وفق ما نقلت عنه صحيفة التايمز البريطانية.
في تحوّل لافت في السياسة الأمنية البريطانية، اعتبر وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون أن التهديد المتأتي من روسيا والصين وكوريا الشمالية أكثر خطورة على بلاده من تهديد الإرهابيين.
وقال ويليامسون أمام مجلس العموم إن زيادة الموازنة والتغيير في هيكلية القوات المسلّحة يجب أن يكونا جزءاً من إعادة النظر في السياسة الدفاعية لمواجهة أي صراع محتمل بين الدول، وهو ما لم تأخذه بريطانيا بعين الاعتبار منذ زمن، وفق ما نقلت عنه صحيفة "التايمز".
وحذّر ويليامسون لجنة الدفاع البرلمانية من أن الفشل في التحرك إزاء هذه التهديدات سيترك البلاد أقل أمناً، مشيراً إلى "أن تهديدات الدول التي تنامت في السنوات الماضية يجب أن تكون على رأس الأولويات يليها التهديد الإرهابي".
ويعدّ الموقف البريطاني الجديد تحوّلاً في الاستراتيجية الأمنية القومية التي نشرت في عام 2015 والتي حدّدت الإرهاب على رأس التهديدات، وسيراً على خطى الولايات المتحدة التي أعلنت الشهر الماضي روسيا والصين التحديين الاستراتيجيين الرئيسيين لها.
وزير الدفاع البريطاني رأى أن العالم كان يأخذ قيلولة فيما تزداد قوى مثل روسيا والصين نفوذاً وقوة، مشيراً إلى "أنه يجب النظر في كيفية الاستثمار أكثر للتعامل مع هذا التهديد الذي لم يكن علينا التعامل معه خلال السنوات الخمس وعشرين الماضية".