أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وبلدية مبكرة في 22 من شهر نيسان/ أبريل المقبل.

وقال مادورو في خطاب تلفزيوني إن البلاد بحاجة إلى تقديم موعد الانتخابات من أجل تحديث جميع مستويات السلطة واقترح إجراء انتخابات شاملة، داعياً المعارضة إلى المشاركة فيها.

كما أكّد مادورو أن الانتخابات ستجري حتى لو لم تشارك المعارضة فيها.

#EnVideo ߓ鼠Pdte. @NicolasMaduro: Propongo adelantar las elecciones parlamentarias para el próximo 22 de abril de 2018 pic.twitter.com/GyYRIWXyYl

— VTV CANAL 8 (@VTVcanal8) February 21, 2018

في المقابل، أعلنت المعارضة الفنزويلية رفضها المشاركة في الانتخابات التي دعا إليها مادورو.

وقال ائتلاف المعارضة "طاولة الوحدة الديموقراطية" في بيان له، "لا تعتمدوا على الوحدة الديموقراطية ولا على الشعب لإعطاء مصداقية لما يبدو حتى الآن أنه لن يكون سوى انتخابات رئاسية مزورة وغير شرعية".

وطالبت المعارضة في البيان بمراقبين دوليين "مستقلين"، وبإجراء الإنتخابات "في النصف الثاني من العام 2018"، وبتعيين مجلس وطني انتخابي "متوازن"، وتمكين الفنزويليين في الخارج من الاقتراع، وتوزيع الظهور عبر وسائل الإعلام بالتساوي.

كما أعلن ائتلاف المعارضة أنه مستعد للمشاركة في الانتخابات في حال تمّت تلبية مطالبه.

وتشهد فنزويلا أزمة سياسية، حيث صوتت الجمعية الوطنية في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لإقصاء الرئيس مادورو، فيما يتهم الأخير المعارضة بمحاولة الانقلاب عليه بدعم أميركي. وقد تعثرت المفاوضات بين الجانبين حول إيجاد حلول للأزمة بينهما.

هذا، وأعلن مادورو عن إجراء بلاده مناورات عسكرية بمشاركة المدنيين في 24 و25 من الشهر الجاري، بهدف تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد ضد التهديدات الخارجية المحتملة.