شهداء في دمشق والجيش السوري يقصف مسلحي الغوطة
استشهاد عدد من الأشخاص في دمشق جرّاء سقوط القذائف، والجيش السوري يواصل قصف أماكن الجماعات المسلّحة في الغوطة الشرقية.
قصف المسلحون صباح اليوم الأربعاء محيط باب توما وشارع الملك فيصل في دمشق بقذائف الهاون ما أسفر عن إصابة مدني.
واستُشهد أمس الثلاثاء 11 مدنياً وجُرح أكثر من 20 في قصف للمسلّحين على دمشق، وفق ما أفاد به مراسل الميادين.
المسلّحون كانوا قد استهدفوا بقذائف الهاون حيَّيْ العباسيين وباب توما ومحيط جسر الرئيس وساحة الأمويين والميدان والزاهرة القديمة، انطلاقاً من جوبر وعين ترما في الغوطة الشرقية.
وفي هذا الإطار، وجهّت وزارة الخارجية السورية رسالة لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن قيام الجماعات المسلّحة باستهداف دمشق بالقذائف.
وقالت الوزارة "أمطرت المجموعات الإرهابية المسلحة من مواقعها في الغوطة الشرقية مدينة دمشق وريفها اليوم الثلاثاء، بعشرات القذائف القاتلة التي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء ولم تنجُ من آلة القتل الإرهابية هذه كل شوارع العاصمة دمشق واحيائها السكنية والمدارس والمشافي والمستوصفات والمؤسسات الخدمية العامة ومقرات بعض البعثات الدبلوماسية".
وردّاً على انتهاكات المجموعات المسلحة لاتفاق منطقة تخفيف التوتر ذكرت وكالة ساناأن وحدات من الجيش العربي السورى وجهّت ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف، لافتةً إلى تدمير عدد من المنصات والنقاط المحصنة بمن فيها من مسلحين وعتاد حربي وأصيب 15 مدنياً بينهم أطفال بجروح متفاوتة أمس الإثنين جراء مواصلة المجموعات المسلحة انتهاكها اتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية عبر استهدافها بالقذائف باب توما وعش الورور ومحيط باب السلام في حي العمارة ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق فى حين وقعت أضرار مادية نتيجة استهدافها بـ 10 قذائف محيط كل من ضاحية حرستا ومشفى ابن سينا وجرمانا.
ويواصل الجيش السوري استهداف معاقل المسلّحين في الغوطة الشرقية، فيما تحدّث المرصد السوري المعارض عن مقتل 45 شخصاً في قصف قال إن قوات موالية للحكومة السورية نفّذته في الغوطة، مضيفاً أن حصيلة 36 ساعة من القصف بلغت 130 قتيلاً.