لافروف: اتهام واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأميركية "ثرثرة"
وزير الخارجية الروسي يصف الاتهامات الأميركية لروسيا بالتدخل بالانتخابات الأميركية بأنها "ثرثرة ومتناقضة" وذلك غداة توجيه الاتهام إلى 13 روسياً و 3 شركات بالتأمر لخداع أميركا، واتهام موسكو بأنها سعت بالفعل إلى التدخل في العملية الانتخابية.
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الأميركية بأنه "ثرثرة".
وقال لافروف خلال مؤتمر حول الأمن في ميونخ اليوم السبت إن "تصريحات السلطات الأميركية كانت متناقضة".
وأضاف "ليس لدي أي ردّ لأنه يتم نشر كل شيء وأي شيء، ونرى ازدياداً في الاتهامات والتصريحات والبيانات".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن نائب الرئيس الأميركى مايك بنس وإحدى المسؤولات في وزارة الأمن الداخلي الأميركية أكدا أنه "لم تؤثر أي دولة على نتيجة الانتخابات الأميركية".
بدوره، قال الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "أميركا تقدم اتهامات لا أساس لها للمواطنين والمنظمات الروسية"، مشيراً إلى أن "موسكو قدمت قبل انتخاب الرئيس دونالد ترامب وبعدها لواشنطن كل التفسيرات حول ما يسمى بالتدخل الروسي".
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ريموند ماكماستر إن الأدلة ضد روسيا "لا يمكن دحضها". وأضاف أنه "ينبغي على روسيا إعادة تقييم ما تقوم به لأنه لا يعمل بكل بساطة".
كما أشار إلى أن الجمهوريين والديمقراطيين متحدون عندما يتعلق الأمر بفرض عقوبات على الروس.
ووصفت موسكو أمس الجمعة لائحة الاتهام ضد المواطنين الروس بأنها "هراء"، وذلك غداة توجيه وزارة العدل الأميركية الاتهامات إلى 13مواطناً روسياً و3 كيانات روسية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة. وأعلن نائب المدعي العام الأميركي عن عدم وجود أدلة على أن نشاط المتهمين الروس أثّر على نتائج هذه الانتخابات، مشيراً إلى أنّ موسكو دفعت لأميركيين من أجل الخروج بمظاهرات والقيام بنشاطات سياسية دون معرفة هولاء أن مصدر تمويلهم هو روسيا.
وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا سابقاً أن "فوز ترامب لم يكن نتيجة التدخل الروسي، لكن موسكو سعت بالفعل إلى التدخل في هذه العملية".