جدد لبنان رفضه المقترح الأميركي بتقسيم البلوك رقم 9 في المياه الإقليمية اللبنانية ومنح تل أبيب قرابة الـ 40 % منه.

الموقف اللبناني عبّر عنه رئيس البرلمان نبيه بري بعد استقباله نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير دايفيد ساترفيلد والسفيرة الأميركية في لبنان اليزابيث ريتشارد.

وجرى عرض للتطورات الراهنة وموضوع المنطقة الخاصة للبنان والحدود البحرية.

#الرئيس_بري لمساعد وزير الخارجية الاميركية السفير دايفيد ساترفيلد والسفيرة الاميركية في لبنان اليزابيث ريتشارد" المطروح غير مقبول و نصر على موقفنا لجهة ترسيم الحدود البحرية عبر اللجنة الثلاثية المنبثقة عن تفاهم نيسان 1996 على غرار ما حصل بالنسبة للخط الازرق"

— حركة أمل (@harakatamal) ١٦ فبراير، ٢٠١٨

وبعد أن استمع إلى مقترحات الوفد الأميركي، أصر الرئيس بري خلال اللقاء على موقفه لجهة ترسيم الحدود البحرية عبر اللجنة الثلاثية المنبثقة عن تفاهم نيسان 1996 على غرار ما حصل بالنسبة للخط الأزرق، معتبراً أن المطروح غير مقبول.

وبدوره قلل وزير الخارجية جبران باسيل من أهمية المقترح الأميركي ولكنه وصف الوضع بالدقيق والمعقّد في إشارة إلى ما يتردد عن إعادة إحياء ما يُعرف بخط هوف وهو الخط الذي رسمه الدبلوماسي الأميركي السابق فريدريك هوف قبل نحو عام ويقضي بتقسيم البلوك رقم 9 الغني بالنفط والغاز بنسبة 55 % للبنان و45 % لإسرائيل.

هذا ويزور ساترفيلد إسرائيل بعد أن أمضى قرابة الأسبوع في لبنان لتسويق وساطة بلاده بشأن الخلاف الحدودي اللبناني الإسرائيلي.