مناع للميادين: القاعدتان الأميركيتان شرق سوريا لنهب ثرواتها وتقسيمها
عضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الديمقراطي السوري هيثم مناع يقول للميادين إنّ ما تحقق في سوتشي لم يتحقق في 4 سنوات، ويضيف بأنّه "تفاجأ" بإعلان الخارجية السورية بأنّ سوريا لا علاقة لها بمخرجات مؤتمر سوتشي، منّاع الذي وصف السوريين الذين يتعاملون مع إسرائيل بأنهم "ليسوا أكثر من حثالة"، أوضح أن المعارضة ستنشر وثائق وأسماء كل من تعامل أو تعاون مع إسرائيل.
قال هيثم مناع، عضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الديمقراطي السوري، إن مؤتمر سوتشي في روسيا "حققّ ما لم يتحقق في 4 سنوات"، مضيفاً أنّه تفاجأ بإعلان الخارجية السورية بأنّ دمشق لا علاقة لها بمخرجات المؤتمر.
مناع قال في حديث للميادين خلال برنامج "حوار الساعة"، إنه "لا يحقّ لأحد أن يرفض أو يعدّل بمخرجات حوار سوتشي" معتبراً أنه "مسار تكاملي مع مسار جنيف ونصر لسوريا وليس لخلق انفصام وصراع بين مسارين.
وأضاف المعارض السوري أنّ "المقاطعين لسوتشي يتابعون وينسّقون معنا خطوة بخطوة"، كاشفاً أن الأميركيين هم من أقنع الكرد بالتغيب عن مؤتمر جنيف، ورافضاً أن يدّعي أحد بأنّه الممثل الوحيد للكرد في سوريا.
كما تطرّق مناع إلى الوضع في مدينة عفرين، قائلاً إنه "من الخطأ أن يرفض البعض تسليم الأمن في المدينة للشرطة في سوريا"، متمنياً على "الوطنيين الكرد" أن يتنبّهوا إلى أنّ "المشروع الأميركي في شرق سوريا مدمّرٌ لهم بالدرجة الأولى وأنّ المشروع الأميركيَّ ليس لمساعدة الكُرد بل لتدميرهم وفتح حربٍ مفتوحةٍ مع تركيا.
وأردف أن القاعدتين الأميركيتين شرق سوريا تسيطران على ثرواتها، وشدد على أنّ الوجود الأميركي هو لتقسيمها وللسيطرة على سد الفرات والطبقة وعلى النفط.
وحول إسقاط الجيش السوري لطائرة إسرائيلية معادية، قال مناع "نعتبر الجيش السوري بدفاعه عن الأرض ضد إسرائيل ينال محبة واحترام كل السوريين، وصفّق السوريون للجيش البطل حين أسقط الطائرة".
مناع الذي أشار إلى وجود محاولة من اللوبي الإسرائيلي في أميركا وأوروبا لخرق المعارضة السورية، وصف السوريين الذين يتعاملون مع إسرائيل بأنهم "ليسوا أكثر من حثالة"، موضحاً أن المعارضة ستنشر وثائق وأسماء كل من تعامل أو تعاون مع إسرائيل.
عضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الديمقراطي السوري شدد أيضاً على أنّ الأغلبية الساحقة من المعارضة "لديها موقف وطني واضح من العدو الإسرائيلي"، مضيفاً "خرجنا بمظاهرة أمام الأمم المتّحدة رفضاً لإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل".