حاجي زادة: الاضطرابات الأخيرة مرتبطة باستخبارات إسرائيل وبريطانيا وأميركا والسعودية
قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن قدرات القوات المسلحة الإيرانية تحول دون هجوم الأعداء، ويشير إلى أن هناك نشاطاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي مرتبط بأجهزة استخبارات إسرائيل وبريطانيا وأميركا والسعودية بهدف بث اليأس في نفوس أبناء الشعب الإيراني.
قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة إن "قدرات القوات المسلحة الإيرانية تحول دون هجوم الأعداء لكن العدو اليوم يركز على الجانب الاقتصادي".
وأضاف حاجي زادة في تصريحات له اليوم الخميس أن "هناك نشاطاً في الفضاء الافتراضي (وسائل التواصل الاجتماعي)، مرتبطاً بأجهزة استخبارات إسرائيل وبريطانيا وأميركا والسعودية بهدف بث اليأس في نفوس أبناء الشعب الإيراني"، مشيراً إلى دور "العمليات النفسية التي ينفذها العدو ضد إيران".
وأوضح أن الاضطرابات الأخيرة في إيران بدأت كاعتراضات على بعض المؤسسات المالية، لكنها تحولت بتوجيه من الأعداء عبر "مركز عمليات الفضاء الافتراضي".
وشدد حاجي زادة على "ضرورة وضع الخلافات السياسية المرتبطة بالانتخابات جانباً، ووضع الأيدي مع بعضها البعض لحل المشكلات"، كما لفت إلى أنه "إذا انفجرت جرة غاز في مكان ما يقوم العدو بربطها بتفجيرات لصواريخ الحرس الثوري"، ورأى أن إعلان العدو هكذا أخبار هدفه "خلق اضطراب وسط الشعب ومهاجمة الحرس الثوري".
كما أكد حاجي زادة أن "معركة اليوم ليست كزمن المعارك المحسوسة، فهي حرب باردة، لذا بجب معرفة العدو بدقة"، محذراً من أن "العدو قد يقوم ببعض التحركات كالهجوم الأخير ودخول عناصر من داعش، لكن أغلب الحالات المواجهة مع العدو ليست ملموسة".
قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني لفت إلى أن "العدو يسعى إلى السيطرة على الثورة وإظهار أن النظام غير فعّال، وكل تحركات الأعداء حتى زعزعة أمن الحدود شمال غرب البلاد هي في هذا الإطار"، مشدداً على أن "مشكلة العدو هي أساس النظام في إيران وقد بدأ ذلك منذ شباط/ فبراير 1979".
وكان تنظيم داعش قد أعلن دعمه لمثيري الشغب في المدن الإيرانية، وذلك عبر العديد الأخير من مجلة "النّبأ" الصادرة عنه، حيث وصف النظام الإيراني بـ"الكافر".