شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة، تمّ خلالها اعتقال 8 شبان فلسطينيين، فيما زعم الاحتلال ضبط أسلحة ووسائل قتالية في محافظة الخليل.

وأشار الجيش إلى أن المعتقلين مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية، لافتاً إلى أنه تمّ تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

وفي سياق البحث عن منفذ العملية المسلحة في نابلس والتي أسفرت عن مقتل المستوطن الحاخام زرائيل شيبح، كثفت القوات الإسرائيلية من تواجدها العسكري، في محيط قرى وبلدات محافظة جنين، عبر نصب حواجز عسكرية في المنطقة.

كما تواصل شعبة "يهودا والسامرة" بجيش الاحتلال، بقيادة العميد إيران نيف عمليات الاعتقال ونقاط التفتيش المؤقتة وحواجز الطرق في المنطقة من أجل تحديد مكان منفذ العملية، حيث اعتقلت صهيب نصر جرار شقيق المطارد أحمد جرار.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ضباط بالجيش الإسرائيلي قولهم إن "جميع فرق الجيش تواصل أعمال البحث عن أفراد خلية المقاومة، وتقوم جميع الوحدات الإقليمية بعمليات أمنية مستمرة في إطار البحث عن منفذ العملية.

وأضاف الضباط "نحن لسنا معززين. هناك عبئ كبير على القطاعات، ولكن لا يمكنك العودة إلى الوضع الطبيعي عندما تعرف أن هناك خلية مسلح هاربة والتي يمكن أن ينفذ أعضائها هجوم آخر. هدفنا الخلية واعتقال منفذ عملية نابلس".

قوات الاحتلال تعتقل الشاب صهيب نصر جرار شقيق المطارد أحمد نصر جرار بعد اقتحامها المتواصل لمدينة ومخيم #جنين، وتقوم بحملة دهم وتفتيش لمنازل المواطنين . pic.twitter.com/7R7TjjYtfQ

— وكالة شهاب (@ShehabAgency) January 23, 2018

الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش الإسرائيلي أرادت القبض على أفراد خلية المقاومة المسلحة، بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس للبلاد لتوظيف الحادث لمزاعم إسرائيل بمكافحة ما تسميه "الإرهاب".

هذا وأغلق شبّان فلطسينيون الطريق الواصل بين بيرزيت ورام الله رفضاً لزيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بينس للأراضي الفلسطينية.