أوقفت قوّات الأمن التونسية صباح الأربعاء 237 شخصاً بتهمة التورّط في اقتراف أعمال شغب ونهب وسرقة وحرق وقطع طرقات واعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، من بينهم "عنصر تكفيري"، بحسب ما ذكره الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد خليفة الشيباني.

وأوضح الشيباني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ عمليات التوقيف هذه تمّت إثر استشارة النيابة العمومية، وذلك على خلفية أعمال الحرق والنهب والشغب التي شهدتها عدة ولايات في البلاد، والتي قال إن "مجموعات لا علاقة لها بالاحتجاجات اقترفتها ليلاً".

وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية أن هذه المجموعات قامت بارتكاب أعمال سرقة، بالإضافة إلى مهاجمة مراكز أمنية لتشتيت جهود الوحدات المتمركزة بها، كما اقتحمت مستودعات بلدية ومحلات تجارية وفروعاً بنكية لنهبها، واعترضت المواطنين لسلبهم سياراتهم وأموالهم.

وقال الناطق الرسمي إن 58 عنصراً من الشرطة والحرس أصيبوا بجروح متفاوتة لدى تصدّيهم لأعمال الحرق والتخريب، كما تضررت 57 سيارة عمل تابعة لتلك الوحدات.

وكان قد قُتل أحد المتظاهرين مساء الإثنين باحتجاجات ليلية في تونس تخلّلها تخريب للممتلكات العامّة.

الشعب التونسي يحتــج علي قانون المالية الجديد و رفع الأسعار والضرائب ويتظاهرون تحت شعار #فاش_نستناو
.#تونس#مظاهرات_تونس pic.twitter.com/MsmhsjxoBS

— الصـباح (@assabah_news) January 9, 2018