الجيش السوري يتقدّم في حرستا بريف دمشق ويقترب من سنجار بريف إدلب
الجيش السوري يشنّ هجوماً لفك الحصار عن إدارة المركبات ويسيطر على كتل من الأبنية في حرستا، وتقدّم للجيش السوري وحلفائه في ريف إدلب بعد سيطرته على عشرات القرى.
شنّ الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً لفكّ الحصار عن إدارة المركبات في حرستا بريف دمشق حيث سيطروا على كتل من الأبنية شرق مبنى المحافظة شمال شرق العاصمة السورية وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي مركّز استهدف نقاط المسلّحين في المنطقة.
كما نفّذ سلاح الجو السوري غارة جوية دمّرت أحد المقرّات القيادية للمجموعات المسلحة في محيط إدارة المركبات، كما تم تدمير غرفة عمليات تنظيم جبهة النصرة في حرستا، حيث قُتل معظم قادة الهجوم على إدارة المركبات.
من جهته قال المرصد السوري المعارض إن الجيش السوري نفذ هجوماً معاكساً في محيط حرستا، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي، بينما ارتفع إلى ما لا يقل عن 47 عدد قتلى مقاتلي الفصائل المسلحة في هذا الهجوم.
وتحدّثت تنسيقيات المسلحين عن تنفيذ الجيش السوري لعشرين غارة جوية على الأقل وسقوط 200 قذيفة هاون وقرابة 30 صاروخ أرض أرض.
وفي دمشق ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلاً عن مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة هاون أطلقتها المجموعات المسلحة على حيّ العمارة بالعاصمة أدت لاستشهاد امرأة وإصابة 22 مدنياً.
وبالتزامن مع المعركة في حرستا، تتابع قوات الجيش السوري وحلفائه عملياتها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث سيطرت على قرى رسم العبيد والفحيل والرويبدة والمشيرفة شمال شرق قرية أم خلاخيل، بعد مواجهات مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها، بعد اشتباكات عنيفة وسط قصف مدفعي وصاروخي مركز استهدف مواقع المسلحين في المنطقة.
المرصد السوري المعارض أشار إلى سيطرة الجيش السوري وحلفائه على 36 قرية على الأقل خلال 11 يوماً من المعارك في ريف إدلب، بعدما أجبر الفصائل على الانسحاب منها.
وبحسب المرصد قوات الجيش السوري وصلت لمسافة نحو 4 كلم عن بلدة سنجار الواقعة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، التي تعد بلدة هامة، بحيث يمكّنها من التحوّل إلى موقع تتمركز فيه كمنطلق لعملياتها المستقبلية في ريف إدلب.