والد عهد التميمي للميادين: يحققون مع ابنتي وكأنها تدير خلايا عسكرية!
باسم التميمي والد الطفلة الفلسطينية عهد يتحدث للميادين ويقول إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعامل مع ابنته وكأنه تدير خلايا عسكرية، ويؤكد أن محاكمة ابنته هي مسرحية لإيهام العالم بأن إسرائيل دولة ديمقراطية وفيها قضاء.
قال باسم التميمي والد الطفلة الفلسطينية عهد التميمي إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحقق مع ابنته وكأنها تحقق مع أحد يدير خلايا عسكرية، حيث تمارس ضدها كل أساليب التحقيق القاسية.
وفي مقابلة مع الميادين، اعتبر والد عهد أن ابنته "هزّت الاحتلال الإسرائيلي الغارق بالأوهام التوراتية وعقدة التفوّق على الآخرين"، ما دفع بالوزيرين الإسرائيليين نفتالي بينيت وأفغدور ليبرمان لإطلاق تصريحات ضد عهد لمجاراة اليمين الإسرائيلي.
وروى السيد باسم التميمي كيف أن عهد كانت تسخر من الضباط الإسرائيليين، وكيف كانت منتشية أمامهم بإحساس النصر.
التميمي أشار إلى أن ابنته كشفت في إحدى المرّات عندما زارتها أمها وقريبتها بشكل مفاجئ وجود أجهزة تنصّت في الغرفة التي كانت تتواجد فيها، حيث راحت تبحث عنها حتى وجدتها لتبدأ بعدها بالسخرية من الإسرائيليين.
وعن المحاكمة التي تتعرّض لها عهد، أكّد التميمي أن ما يجري هو مجرّد مسرحية لإيهام العالم أن في إسرائيل قضاء وديمقراطية، مؤكداً أنه في النهاية هناك من يتخذ القرارات من خلف الكواليس.
وفي هذا الإطار ذكّر التميمي بأنّ أخته كانت قد قُتلت في محكمة عسكرية عندما كانت تبحث عن ابنها.
التميمي أكّد أن ابنته وعائلته قاومت الجنود الإسرائيليين في قريتها ليس فقط لأنهم حاولوا اقتحام منزل العائلة، بل لأن الجنود يمثّلون الاحتلال المعتدي.
وأسف والد الطفلة عهد التميمي لكون عائلته تحضر بشكل استثنائي في المشهد الفلسطيني اليوم، معتبراً أن صورة هذه العائلة يجب أن تكون عنوان المشهد الفلسطيني.
وأشار التميمي إلى أن حالة التعاطف العربي مع ابنته اليوم لم تكن لأجل ابنته فقط، بل لأنها تمثل تعاطفاً مع لحظة المواجهة ومزاج الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد التميمي على أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير بشأن القدس لن يغيّر شيئاً، لافتاً إلى ملكية هذه المدينة التي تعود للفلسطينيين يثبتها التاريخ والجغرافيا.