نشرت محطات للحافلات في عدد من العواصم الأوروبية صوراً للفتاة الفلسطينية عهد التميمي التي اعتقلتها إسرائيل قبل إسبوعين بتهمة الاعتداء على جنديين إسرائيليين.

انتشار ملصقات تطالب بالحرية للتميمي أثار غضب الإسرائيليين الذين طالبوا بإزالة الصور، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "ناشطين إسرائيليين في أوروبا طالبوا البلديات التي وضعت هذه الملصقات بإزالتها". لأن التميمي هي "التي بادرت بالاعتداء على الإسرائيليين"، حسب ما برر الناشطون مطالبهم.

وتداول ناشطون متضامنون مع التميمي على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لعدد من الملصقات التي وضعت على محطات الحافلات في العاصمة البريطانية لندن.

#صور: من شوارع #لندن ... منشورات في محطات انتظار الحافلات كتب عليها الحرية لـ #عهد_التميمي

Posters to free #AhedTamimi at #London bus stations pic.twitter.com/KE8ZxFdkFJ

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) ٣١ ديسمبر، ٢٠١٧

وطالبت بعض الملصقات والصور بالإفراج عن عهد التميمي التي مددت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية اليوم الإثنين اعتقالها حيث وجّهت لائحة اتهام ضدها وضدّ والدتها بـ"الاعتداء" على جنود إسرائيليين والتحريض.

ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن النيابة الإسرائيلية اتهمت الفتاة عهد بإلقاء الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي، في حين اتهمت والدتها ناريمان بالاعتداء المتكرر على القوات الإسرائيلية والتحريض عليها في مواقع التواصل الاجتماعي.

#AhedTamimi in court today - her custody was extended for a further 8 days so that her attorney can study the charges brought against her @i24NEWS_EN https://t.co/p9dLeFHrRV pic.twitter.com/fY2iGSN6I4

— Shai Ben-ari (@ShaiBenari) ١ يناير، ٢٠١٨

وهذه هي المرة الثانية التي تمدد فيها محكمة إسرائيلية اعتقال التميمي ووالدتها بعد التمديد الأول لأربعة أيام في الـ 25 من الشهر الماضي.

وكانت قوات إسرائيلية اعتقلت فجر يوم 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي الطالبة في الثانوية العامة عهد التميمي، ووالدتها التي كانت في زيارة لها بمركز شرطة قرب القدس.

وأقدمت قوات الاحتلال على اعتقال الفتاة، بعد انتشار مقطع فيديو يصور عهد التميمي وابنة عمها نور وهما تدفعان جنديين إسرائيليين.