قال الحرس الثوري الإيراني إن البعض في داخل إيران يريد إثارة فتنة جديدة، معتبراً أن "الجبهة الموحّدة في الداخل والخارج المعادية للثورة الإسلامية تريد قلب الحقائق" داخل البلاد.

وفي بيان له، اعتبر الحرس الثوري الإيراني أن على محبّي الثورة وكل الإيرانيين الذين يريدون الاستقلال أن يكونوا فطنين لتبديد أحلام أعداء إيران، وأضاف أن "المثلث المشؤوم (الولايات المتحدة – إسرائيل – بريطانيا) وبدعم من الرجعيين في المنطقة يريد قلب الحقائق من خلال خوض حرب نفسية كبيرة".

وذكّر الحرس الثوري بما حدث من أحداث في البلاد عام 2009، وما وصفه بالرّد الحازم والتاريخي والثوري على "مثيري الفتنة"، مشدداً على "ضرورة فضح جرائم وممارسات تيار الفتنة ضد الثورة والشعب الإيراني".

بدوره، أكد خطيب صلاة الجمعة في مدينة مشهد الإيرانية أحمد علم الهدى على أن "مطالبات الناس بوضع حد للغلاء واستعادة الأموال التي خسروها في المؤسسات المالية هي مطالبات محقّة قطعاً". 

علم الهدى وجّه كلامه إلى المتظاهرين وقال لهم "مطالبكم محقّة لكن هل أنتم مستعدون ليهتف عدد من الغوغائيين ويردّدوا شعار اتركوا سوريا وحلّوا مشاكلَنا؟ هل من الصحيح أن تصبحوا لقماً سائغة لإعلام العدو؟". 

يشار إلى أنّ مشهد كانت قد شهدت تظاهرات مطلبية رفعت فيها شعارات سياسية كما أن المعارضة الإيرانية في الخارج وابن شاه إيران كانوا قد دعوا إلى تظاهرات اليوم في طهران لكنّ شوارع العاصمة لم تشهد أي تحرك.