"تحرير الشام" تهدد مقاتليها الهاربين من الجبهات.. والمحيسني: الناس تدعي على قادة الفصائل
هيئة تحرير الشام توجه إلى أمراء قطاعاتها بالتعامل مع الذين يعتزلون القتال أو الرباط وذلك بتوجيه إنذار خطي لهم وإمهالهم مدة لا تزيد 3 أيام، وسحب السلاح منهم في حال عدم تجاوبهم والتحاقهم بالجبهات وتحويلهم إلى القضاء الداخلي للبث بامرهم.
هددت "هيئة تحرير الشام" مقاتليها الذين يفرّون من على جبهات القتال ضد الجيش السوري بتحويلهم إلى القضاء الداخلي.
وقالت الهيئة في بيان لها "من المؤسف أن نرى بعض إخواننا يعتزلون القتال أو الرباط بحجج واهية تزامناً مع الحملة التي يشنها الروافض والنصيرية"، بحسب تعبيرها الوارد ضمن البيان.
ووجهّت الهيئة إلى أمراء قطاعاتها بالتعامل مع الذين يعتزلون القتال أو الرباط وذلك بتوجيه إنذار خطي لهم وإمهالهم مدة لا تزيد 3 أيام ،وسحب السلاح منهم في حال عدم تجاوبهم والتحاقهم بالجبهات وتحويلهم إلى القضاء الداخلي للبث بامرهم.
كما اعتبرت الهيئة البيان بمثابة انذار أخير لكافة من تركوا الجبهات للاستجابة إلى الدعوة للنفير العام التي أطلقتها الهيئة قبل أيام .
ومنعت الهيئة فصائلها من إصدار أي بيان دون الرجوع للجنة المتابعة والإشراف العليا،وهددت كل فصيل بإحالته إلى القضاء في حال أصدار بيان بطريقة غير رسمية.
وفي السياق، أشار السعودي عبدالله المحيسني عبر قناته على التلغرام إلى سوء الأوضاع الميدانية على جبهات الفصائل في ظل التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في ريف حماة الشمالي الشرقي وريف ادلب الجنوبي الشرقي.
وجاء ذلك في رسالة نشرها المحيسني على قناته قال فيها "سمعت بكاء أحد المراصد ودعاءه على القادات، فحزنت على حال القادة أن يصل الأمر أن يدعوا الناس عليهم".
ومن جهة أخرى، أعلنت وكالة إباء الناطقة باسم "هيئة تحرير الشام" عن مقتل مسؤول الإعلام الميداني لديها المدعو أبو حمزة الحموي في غارة استهدفت مقره في ريف حماة الشمالي.