تعهّد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بجعل بلاده "أقوى قوة نووية في العالم" وفق ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية مشيرة إلى أن موقف كيم جاء في خطاب أمام العاملين المشاركين في تجربة الصاروخ البالستي الأخيرة. 

يأتي ذلك في وقت قال فيه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إنّ بلاده مستعدة لبدء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية من دون شروط مسبّقة متراجعاً بذلك عن مطلب نزع سلاح بيونغ يانغ النووي قبل المفاوضات. 

وكانت بيونغ يانغ قد قالت إن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية الذي زار كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أبدى استعداده لتخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، معترفاً بالتأثيرات السلبية للعقوبات الإنسانية.

بالتزامن، قالت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الأربعاء نقلا عن سفارة كوريا الشمالية في روسيا إن وفداً من وزارة الدفاع الروسية وصل إلى بيونغ يانغ.
ولم تتوافر بعد تفاصيل عن الزيارة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في 7 كانون الأول/ ديسمبر إن التدريبات الواسعة النطاق بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي والتهديدات الأميركية بشن حرب استباقية ضد بيونغ يانغ تجعل مسألة اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية "حقيقة مؤكدة"

وقال المتحدث مساء الأربعاء في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية "السؤال المتبقي الآن هو: متى ستندلع الحرب؟"

وكانت بيونغ يانغ أعلنت في أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر  الماضي إطلاق صاروخ باليستيّ كوري شماليّ جديد عابر للقارات.