الجيش التركي يرسل تعزيزات إضافية إلى ريف حلب.. و"داعش" يدخل إدلب
الجيش التركي يواصل إرسال المزيد من قواته إلى ريف حلب الغربي عبر معبر أطمة شمال إدلب، بالتزامن مع تمكن داعش من دخول حدود إدلب الإدارية بعد معارك مع "هيئة تحرير الشام" الذين يتخوفون من مواجهة التنظيم بعد الخسائر الكبيرة في صفوفهم، حيث باتوا ينسحبون من نقاط رباطهم بمجرد اقتراب داعش منها.
يواصل الجيش التركي إرسال المزيد من قواته إلى ريف حلب الغربي عبر معبر أطمة شمال إدلب، في وقت تمكن فيه تنظيم داعش من دخول حدود إدلب الإدارية بعد معارك مع "هيئة تحرير الشام".
ودخل صباح اليوم رتل مؤلف من 22 آلية للجيش التركي عبر معبر أطمة شمال إدلب باتجاه ريف حلب الغربي، وذلك للتمركز على طول الخط الموازي لمدينة عفرين. وأشارت مصادر محلية إلى أن الرتل مؤلف من 5 دبابات و9 ناقلات جند و4 عربات رشاشات، وشاحنة محروقات، وعربة طبية، ومدفع ثقيل، وتوجه إلى منطقة جبل سمعان.
من جهة ثانية، سيطر داعش على مناطق حوايس ابن هديب، وحوايس أم الجرن وقلعة الحوايس، ودبل الحوايس في ريف حماة الشمالي الشرقي، بعد معارك مع "هيئة تحرير الشام"، ليكون بذلك وصل إلى حدود إدلب الإدارية شرقاً.
وأفادت مصادر ميدانية أن داعش سيطر على أكثر من 30 قرية في معاركه مع "هيئة تحرير الشام"، مشيرة إلى أن المعارك أسفرت عن خسارة الهيئة عدداً كبيراً من مقاتليها بين قتيل وجريح.
وكشف ناشطون أن مقاتلي "هيئة تحرير الشام" يتخوفون من مواجهة تنظيم داعش بعد الخسائر الكبيرة في صفوفهم، حيث باتوا ينسحبون من نقاط رباطهم بمجرد اقتراب التنظيم منها.
وأكد ناشطون أن جبهات تحرير الشام تتعرض لانهيار أمام تقدم داعش الذي يستخدم انغماسييه في اقتحام مناطق الهيئة، محذرين من سقوط ريف إدلب الشرقي بالكامل في يد التنظيم، وقد يصل الخطر إلى الريف الجنوبي.
وفي السياق، شنّ سلاح الجو الروسي عشرات الغارات الجوية استهدفت مواقع جبهة النصرة في ريفي حلب وإدلب الجنوبي، وشمال شرق حماة، وذلك بالتزامن مع تقدم القوات البرية للجيش السوري على أكثر من محور باتجاه مطار أبو الظهور الحربي شرق إدلب.
وقالت مصادر ميدانية للميادين نت إن الجيش السوري يخوض معارك عنيفة على محور قرية الرهجان شرق حماة، وأبو دالي جنوب إدلب لاقتحامهما.