احتشد آلاف الأشخاص خارج كنيسة المهد فى بيت لحم لإضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة، وإطلاق الألعاب النارية الملونة التي تمثّل بداية موسم الأعياد.

وتم إضاءة الشجرة وهي الأضخم في تاريخ بيت لحم، حيث يبلغ طولها 25 متراً وبعرض سبعة أمتار، وذلك وسط تصفيق آلاف المواطنين، فيما تم بعد ذلك إضاءة الأنوار في ساحة المهد والشوارع المحيطة بها.

رئيس الوزراء الفلسطينيّ رامي الحمدالله  قال إنّ على شعوب العالم ودوله أن تدرك العواقب الوخيمة التي سنشهدها في حال المساس بالقدس.

واكد أنّ الاعتراف الأميركيّ بالقدس عاصمةً لإسرائيل أو نقل السفارة الأميركية إليها سيدمّر كلّ فرص السلام.

واستدرك: "إننا ماضون في جهود تكريس المصالحة فالمسؤولية الوطنية تحتم علينا جميعا الارتقاء عن جميع الخلافات للانطلاق نحو التطبيق الجاد والفاعل لاتفاق القاهرة لنجدة غزة وتلبية احتياجاتها الأساسية والطارئة وضمان وحدة العمل وصون السلم الأهلي والمجتمعي".

بدوره، قال رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان "إن رسالة بيت لحم بالميلاد هذا العام هي رسالة أمل تحيي في نفوسنا العيش بسلام، وتجدد في قلوبنا النقاء والضمير الحي، وتنمي في إنسانيتنا التسامح، رسالة تقوي من محبتنا للآخرين وقبولهم في حياتنا، بينما تعزز في نفوسنا الحب والفرح، وتضيء فينا بألوان العيد حرارة الإيمان".

وتخلل الحفل فقرة ميلادية لكرستينا سولير وخوانفي بيريز من اسبانيا، واوركسترا الشباب الأوروبيين من ايطاليا مع المرنم التلحمي طارق الزغبي، وتراتيل ميلادية للفنان يعقوب شاهين، وميدلي ميلادي لمرنمي بيت لحم، ورسالة سلام من بيروت من الفنانة عبير نعمه، ومن ثم مباركة الشجرة من قبل رجال الدين قبل إضاءتها.