طمأن رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد المواطنين في العاصمة صنعاء والشعب اليمني بأن الوضع العام في العاصمة اعتيادي ويجري إحتواء الموقف.

وأشار الصماد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتعزيز الأمن والإستقرار ويجري التعامل بجدية مع كل من يحاول زعزعة الأمن مع إتاحة الفرصة للوساطات التي قدمت مبادراتها من القيادات الوطنية لإحتواء الموقف جراء الأحداث التي شهدتها المنطقة الجنوبية من العاصمة صنعاء، مؤكداً أن الأمن والاستقرار والسكينة العامة وسلامة المواطنين والحفاظ على أمن العاصمة صنعاء التي أعيا صمودها الأعداء والعدوان أصبحت رمزاً من رموز كرامة الشعب اليمني.

كما لفت الصماد إلى الجهود الخيرة التي بذلت من عقلاء وحكماء اليمن ومشائخها وأن المجلس السياسي الأعلى يدعمها ويقف معها، مشيداً بدعوة زعيم حركة أنصار عبدالملك بدر الدين الحوثي لقيادات المؤتمر الشعبي العام لتغليب الحكمة والوقوف مع الوطن والشعب اليمني العزيز الصابر وأمنه وسلمه والتعاون مع جهود حكماء اليمن ومشائخها وتفويت الفرصة على العدوان.

ߑ䠘阧جل | الرئيس #صالح_الصماد: نحث المواطنين أن يكونوا صمام الأمان والإستقرار وجعل الجبهة الوحيدة هي مواجهة العدوان #اليمن #صنعاء #هنا_المسيرة

— هنا المسيرة (@Hona_Almasirah) December 2, 2017

كذلك، حيّا رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطنين في العاصمة صنعاء في المناطق الجنوبية منها على حسّهم الوطني العالي وصبرهم وصمودهم وتعاملهم الإيجابي مع الأجهزة الأمنية، معبّراً لهم عن عميق الأسف على ما حصل والذي فاقم معاناتهم من العدوان والحصار وأقلق أمنهم الذي لم تكن تقلقه إلا غارات التحالف.

ودعا الصماد كافة القوى والمكونات السياسية والشعب اليمني، إلى التحلي بالصبر وعدم الإنجرار وراء الدعوات الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء إستمرار العدوان ومؤامراته التي تستهدف الجميع دون استثناء.

وإذّ تابع مشدداً على حكماء وعقلاء اليمن للقيام بدورهم ومسؤولياتهم والتعاون مع القوى والمكونات السياسية الوطنية والخيرة في رأب الصدع والتعاون مع الجهات الرسمية في حفظ الأمن والإستقرار وتعزيز السكينة العامة وإفشال مخططات العدوان، حثّ المواطنين وكافة القبائل في كل المحافظات والمناطق على يكونوا صمام الأمان والإستقرار وجعل الجبهة الوحيدة التي يتم التركيز عليها هي مواجهة العدوان والتصدي لمخططاته.

كما دعا المحافظين والأجهزة الأمنية في المحافظات إلى تعزيز الأمن والاستقرار وعدم السماح لأي طرف بجر الفتنة إلى المحافظات، والجيش والأمن إلى الجهوزية التامة لتثبيت الأمن والاستقرار وقطع دابر الفتة وعدم السماح بأي أعمال تمس سيادة الوطن وأمنه واستقراره.

وأكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن مقار السفارات والبعثات الديبلوماسية في صنعاء مؤمنة ولا يوجد أي مخاوف حولها أو تعرضها لأي اعتداء.

وشدد الصماد على جميع الشخصيات والعقلاء والمواطنين كافة التحلي بأعلى درجات المسؤولية والإنضباط وأن يتحملوا المسؤولية خلال المرحلة الراهنة في تجنيب الوطن ويلات الفتنة والصراع.

ߑ䠘阧جل | الرئيس #صالح_الصماد: ندعو عقلاء #اليمن إلى القيام بدورهم ومسؤولياتهم في رأب الصدع والتعاون مع الجهات الرسمية في حفظ الأمن والإستقرار #اليمن #صنعاء #هنا_المسيرة

— هنا المسيرة (@Hona_Almasirah) December 2, 2017

من جهته،  دعا نائب الرئيس هادي علي محسن الأحمر إلى التلاحم الشعبي والمجتمعي وفتح صفحة جديدة لمواجهة "مليشيا الحوثي".

وحيا الأحمر ما اعتبرها صحوة الضمير والإدراك التي تتضاعف يوماً بعد آخر من جميع فئات الشعب ضد الحوثيين.

كما أكّد محسن بأن المواقف الرافضة للحوثيين والمساندة للشرعية ودور دول التحالف، ومؤكداً وعي اليمنيين بما تشكله هذه الجماعة من مخاطر وطنية وإقليمية ودولية.

وقال الأحمر "إننا في حزب المؤتمر الشعبي العام قيادات وقواعد لن ننساق أو نستسلم لضغوطات الميليشيا ونرفض رفضا باتا دعوات الحوثي التي تستهدف تمزيق نسيجنا الإجتماعي وتستهدف أمن أشقائنا في المملكة".