الشيخ جعيد للميادين: الدول التي صنفت "اتحاد علماء المسلمين" إرهابياً كانت شريكة له
رئيس جبهة العمل المقاوم في لبنان الشيخ زهير الجعيد يعتبر أن تصنيف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إرهابياً يندرج ضمن صراع الشركاء بعد هزيمة مشروعهم في المنطقة، ويشير إلى أن الاتحاد غطّى اعتداءات السعودية على اليمنيين.
قال رئيس جبهة العمل المقاوم في لبنان الشيخ زهير الجعيد إن الدول التي صنفت الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بـ "الإرهابي" كانت شريكة له في تدخلاته، مشيراً إلى أن الاتحاد كان في خدمة الإخوان المسلمين فقط.
وفي حديث لـ الميادين سأل الشيخ جعيد: لماذا جاء قرار التصنيف اليوم وليس قبل سنوات عندما كان يغطي الاعتداءات على شعوب المنطقة؟، واعتبر أن "رأس الإرهاب في المنطقة هي السعودية فكيف تستطيع تصنيف الآخرين كإرهابيين؟".
وتابع الشيخ جعيد: نحن ضدّ أن تدخل الدول في تصنيف بعضها وضدّ كل مشروع التكفير والتدخل في شؤون الدول، مؤكّداً أنه لا يصح أن تصنف جهة سياسية جهة دينية بالإرهاب.
الشيخ جعيد للميادين قال إن تصنيف الاتحاد إرهابياً يندرج ضمن صراع الشركاء بعد هزيمة مشروعهم في المنطقة، معتبراً أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين غطّى اعتداءات السعودية على اليمنيين.
كلام الجعيد جاء بعد قرار الدول الأربع المقاطعة لقطر والقاضي بإدراج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مع المجلس الإسلامي العالمي و11 فرداً آخرين على لائحة الإرهاب.