حركة "الزنكي" تسيطر على مناطق في ريف حلب الغربي وشمال إدلب

معارك عنيفة بين مسلحي هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي تسفر عن سيطرة الأخيرة على مناطق في ريف حلب الغربي وشمال إدلب، وممثلو الأردن والولايات المتحدة وروسيا يوقعون مذكرة مبادئ في عمان خاصة بتأسيس منطقة خفض تصعيد مؤقتة في جنوب سوريا.

سيطرت حركة نور الدين الزنكي على مناطق في ريف حلب الغربي

سيطرت حركة نور الدين الزنكي على بلدة م دارة عزة في ريف حلب الغربي بعد معارك عنيفة مع مسلحي هيئة تحرير الشام اسفرت عن قتلى وجرحى بينهم القاضي الشرعي ورئيس المحكمة الشرعية التابع للهيئة بدارة عزة أبو مجاهد المصري.

كذلك أعلنت حركة الزنكي سيطرتها على بلدتي بسرطون وتقاد وجمعية الكهرباء الواقعة شمال بلدة أورم الكبرى إضافة إلى الفوج مئة واحد عشر في منطقة الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي فيما سيطرت الهيئة على بلدتي دير حسان وأطمة شمال إدلب.

وكان عبدالله المحيسني المستقيل من هيئة تحرير الشام أعلن فشل الوساطة التي يقوم بها لإنهاء الاقتتال بين حركة نور الدين الزنكي وجبهة النصرة "هيئة تحرير الشام" في ريفي ادلب وحلب، مشيراً إلى أن الصلح قد يتم في نهاية المطاف، ولكن بعد أن يسقط المزيد من القتلى في صفوف الطرفين.

 وفي سياق منفصل، وقّع ممثلو الأردن والولايات المتحدة وروسيا مذكرة مبادئ في عمان خاصة بتأسيس منطقة خفض تصعيد مؤقتة في جنوب سوريا.

ووفق الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني فإن الاتفاق خطوة هامة لدعم اتفاق وقف إطلاق النار على طول خطوط التماس المتفق عليها في جنوب غرب سوريا وإيجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للأزمة السورية.

 

وأشار الإعلام الحربي إلى مقتل وجرح أكثر من 100 شخصاً من النصرة بهجومهم الأخير على مواقع حركة نور الدين الزنكي بريف حلب الغربي.

اخترنا لك