توتر واضرابات في منبج بعد نصب قوات سوريا الديمقراطية حواجز للتجنيد الإجباري
مدينة منبج وريف الرقة تشهد توتراً كبيراً على خلفية نصب قوات سوريا الديمقراطية حواجز للتجنيد الإجباري للشبان العرب مابين 18 و30 عاماً، والذي تسميه "واجب الدفاع الذاتي والتجنيد الإجباري ".
تشهد مدينة منبج وريف الرقة توتراً كبيراً على خلفية نصب قوات سوريا الديمقراطية حواجز للتجنيد الإجباري للشبان العرب مابين 18 و30 عاماً، والذي تسميه "واجب الدفاع الذاتي والتجنيد الإجباري ".
وكانت قوات الأسايش (الشرطة الكردية) قد اقتحمت أول أمس الأحد عدد من المحال التجارية في منبج بريف حلب الشمالي وقطعت الشوارع لاعتقال الشباب وسوقهم للتجنبد الإجباري. و لا يزال الأهالي في إضرابهم لليوم الثالث على التوالي ما أدى لتوقف الحركة الإقتصادية ومظاهرات ضد الكرد في المدينة.
قوات الأسايش حاولت إجبار المدنيين على فتح محالهم وكسر الحصار ما أدى لزيادة التوتر الذي انسحب على ريف الرقة حيث فر عشرات الشباب من معسكرات التجنيد الاجباري رفضاً لقرار التجنبد الإجباري.
فيما أصدرت أسايش منبج بياناً اتهمت فيه درع الفرات وما أسمته الفصائل المدعومة من تركيا والنظام أنه وراء زعزعة الاستقرار الذي ستتصدى له بكل السبل.
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد معارك عنيفة لثلاثة أشهر مع داعش في آب/ أغسطس 2016 ولم تسمح القوات الأميركية التي تدعم وتقاتل إلى جانب الكرد للقوات المدعومة من تركيا في فصائل درع الفرات من الإقتراب إليها عندما كان هذا القرار التركي بعد معركة الباب من أجل المنطقة الآمنة التركية حينها.
كما اعتصم أعضاء من المجلس الوطني الكردي أمام مقر الأمم المتحدة في شارع السياحي بالقامشلي بعد منعهم من قبل حزب الاتحاد الديموقراطي من إقامة المؤتمر للمجلس، حيث تعرّض المعتصمون لهجوم بالعصي والحجارة من قبل الشبيبة الثورية التابعة للقوات الكردية.
اقتحمت قوات الأسايش قاعة موتمر المجلس الوطني الكوردي الذي انعقد في القامشلي واجبر اعضاء المؤتمر بالمغادرة بقوة السلاح وهذه صور الاعتصام pic.twitter.com/A7ZxaapmEC
— Azadîy Kurdistan (@kurdistan_efrin) ٧ نوفمبر، ٢٠١٧
وكان "المجلس الوطني الكردي" قد قاطع الانتخابات البلدية التي أعلنتها الإدارة الذاتية في 22 أيلول/سبتمبر الفائت، من قبل ما يسمى بالمجلس التأسيسي لفيدرالية شمال سوريا، رافضاً أي فدرالية في سوريا لا تتم عن طريق الحوار بين كافة المكونات السورية يكون مركزه في دمشق وليس بالرصاص.
وصرّح حينها رئيس المجلس الوطني الكردي وعضو الائتلاف المعارض عبد الحكيم بشار "إن عدد القتلى الكرد المخالفين سياسياً على يد مليشيات الإتحاد الديمقراطي خلال ثلاث سنوات تجاوز عدد قتلى الكرد على يد النظام خلال نصف قرن، وعدد السجناء الكرد على يد مليشيات الإتحاد الديمقراطي خلال ثلاث سنوات تجاوز أضعافاً مضاعفة عدد معتقلي الرأي لدى النظام خلال نصف قرن.