نتنياهو يصرّ على احتجاز جثامين شهداء النفق..والجهاد الإسلامي: سنستعيدها بطريقتنا
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول في أول تعليق له على احتجاز إسرائيل لجثامين شهداء حركة الجهاد الإسلامي في نفق خانيونس إنه لن يقدّم "هدايا مجانية" متوعداً بإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، يأتي كلام نتنياهو بعد ساعات من تأكيد حركة الجهاد أنها ستعيد جثامين شهدائها بالطريقة التي تراها المناسبة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول تعليق له على احتجاز إسرائيل لجثامين شهداء حركة الجهاد الإسلامي في نفق خانيونس إنه لن يقدّم "هدايا مجانية" متوعداً بإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله "من يحاول مهاجمتنا نحن نهاجمه، نحن لا نقدم هدايا مجانية، سنعيد أبناءنا إلى البيت".
نتنياهو الذي عاد إلى فلسطين المحتلة بعد زيارة قصيرة إلى لندن تطرّق صباح اليوم للمرة الأولى أشار أيضاً إلى أنّ لدى الحكومة الإسرائيلية "مهمّتان كبيرتان الأولى الدفاع عن الأرض والثانية بناء الأرض.. نحن نفعل الأمرين معاً".
وأضاف نتنياهو "الدفاع عن الأرض مع قاعدة بسيطة.. من يحاول مهاجمتنا نحن نهاجمه".
ويأتي كلام نتنياهو عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه يحتفظ بجثامين 5 شهداء فلسطينيين من أصل 12، ارتقوا خلال قصفه نفقاً في غزة الإثنين الماضي.
من جهتها، أشارت "حركة الجهاد الاسلامي" في بيان لها إلى أن احتجاز إسرائيل جثامين الشهداء "لم يكن مفاجأة. إذ إن الاحتلال ارتكب جريمة مركبة بعد منع الطواقم الطبية من الوصول إلى المفقودين داخل النفق".
كما أكدت الحركة التزامها "العمل على استعادة الجثامين بالطريقة والكيفية اللتين تجبران إسرائيل على ذلك".
والشهداء هم: بدر كمال مصبح، وأحمد حسن السباخي، وشادي سامي الحمري، ومحمد خير الدين البحيصي، علاء سامي أبو غراب.
من جانبها، أعلنت "حركة الأحرار" أن جثامين الشهداء "لن يثني المقاومة عن استكمال دورها في الإعداد والتجهيز، والأنفاق ستبقى السلاح الذي سيهز أمن الاحتلال".
وأضافت الحركة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي أنها متمسكة بخيار المقاومة باعتباره الخيار الاستراتيجي الوحيد القادر على لجم ودحر الاحتلال واستعادة الحقوق المسلوبة.
وكان المتحدث باسم بالجيش الإسرائيلي قال إن الحكومة لن تسمح بالبحث عن العالقين في نفق خانيونس، من دون التقدّم في مسألة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، في حين أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية حينها أن القرار جاء من المستوى السياسي الأعلى.
وشيّع قطاع غزة شهداء المقاومة الذين ارتقوا بعدوان إسرائيلي على نفق بخانيونس جنوب القطاع.
وتوعدت المقاومة الفلسطينية بالرد على قصف النفق، أما سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي فقد أعلنت "النفير العام في صفوف مجاهديها".