قاسم: تحرير فلسطين يُحرّر كلّ المنطقة وأفشلنا مشروع إسرائيل في سوريا والعراق
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يقول إن تحرير فلسطين هو تحريرٌ لكل المنطقة دون استثناء، ويؤكد تأييد الحزب ودعمه لكل من يحمل مشروع المقاومة قولاً وعملاً دون النظر إلى خلفيته الفكرية وتكتيكاته السياسية.
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة له اليوم الأربعاء أنّ تحرير فلسطين هو تحريرٌ لكل المنطقة دون استثناء، وأن أي تثبيت للاحتلال سيكون بمثابة تثبيت لمشاريع تقسيم المنطقة وتجزئتها.
وقال قاسم في كلمته خلال المؤتمر الثاني للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة المنعقد في بيروت "نحن أمام جريمة صهيونية موصوفة هي احتلال فلسطين وإخراج شعب كامل من أرضه".
وشدد قاسم على خيار المقاومة بالقول "نحن قوم لا نبيع أرضنا ولا كرامتنا مهما كان الثمن المقاومة هي حياتنا ومن دونها تبذل المهج فلا تتعبوا أنفسكم بالصراخ وأوراق الاعتماد التي تقدمونها هنا وهناك سنحرر أرضنا ونحميها ليكون شعبنا سيّدا عليها من دون وصاية خارجية".
الشيخ قاسم لفت إلى أنّ حزب الله يؤيد ويدعم كل من يحمل مشروع المقاومة "قولاً وعملاً دون النظر إلى خلفيته الفكرية وتكتيكاته السياسية"، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت مقاومته الفاعلة التي "لم تتراجع مع مرور الزمن بل نمت أكثر في جيل الشباب".
المقاومة عطّلت مشروع إسرائيل في سوريا والعراق وإيران رأس حربتها
وبحسب نائب الأمين العام لحزب الله فإنّه لا خيار إلا المقاومة وستكون فلسطين منصورة في مواجهة إسرائيل، وإن البندقية التي تنحرف عن فلسطين هي بندقية "إسرائيلية"، مؤكداً أن المقاومة نجحت في "هزم الأيادي التكفيرية وعطّلت مشروع إسرائيل في سوريا والعراق، وأن لبنان خرج بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لتكتمل منظومة الارتباط بخيار المقاومة ضد إسرائيل".
وأضاف الشيخ قاسم قائلاً "لنا كل الفخر أن تكون إيران الإسلام رأس حربة المقاومة ودعم "إيران لنا هو مفخرة وليس تهمة".
وحول التهديدات الإسرائيلية والعقوبات الأميركية قال الشيخ قاسم "لن تثنينا أو غيرها عن استمراريتنا في المقاومة"، وأن إسرائيل تملك خيار بداية الحرب لكن ليس نتائجها أو شكل نهايتها مشيراً إلى أنه لا توجد أجواء حرب إسرائيلية في المدى المنظور فـ"إسرائيل" تعلم أن منشآتها ستكون تحت مرمى صواريخ المقاومة في أي حرب مقبلة.
وتوجه الشيخ قاسم إلى الدول التي تهاجم المقاومة وتدعم الإرهابيين في المنطقة بالقول "ملياراتكم ستذهب عبثاً أما دماء المجاهدين فستثبت في الأرض، لا تعطونا دروساً في الوطنية والاستقلال وأنتم تعيشون تحت إدارة أميركا وإسرائيل.. الصراخ والتهديدات وجنون العظمة تعبير عن فشل المحور المعادي للمقاومة ولن يزيدنا إلا ثباتاً ومقاومة".