وقال الرئيس روحاني في ختام الاجتماع المشترك مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية آي الله صادق آملي لاريجاني مساء اليوم الاثنين "ان الاستكبار العالمي يحاول دوماً زعزعة الأمن والاستقرار وبث الخلافات بين دول المنطقة، ونحن نعتقد ان القضايا الاقليمية يجب حلها من قبل دول المنطقة نفسها، ومن خلال التنسيق مع هذه الدول، وتوجد آليات لازمة لتحقيق هذا الهدف".
واعرب الرئيس الايراني عن أمله في أن "تتمكن دول المنطقة من القضاء على الإرهاب في المستقبل القريب، واحباط مؤامرات الاستكبار العالمي".
وإذ كشف أنه تمّت مناقشة "المؤامرات الأميركية ضد ايران والسيناريوهات المطروحة" خلال الاجتماع، أشار روحاني إلى "محاولات الاستكبار العالمي لتغيير الحدود الجغرافية"، مؤكدا ان هذه المحاولات ستبوء بالفشل الذريع.
واوضح "أن الاستكبار مازال يسعى لزرع الخلافات في المنطقة من خلال بيع الاسلحة، قائلاًَ إنه "يجب العثور على حل للخلافات الراهنة في المنطقة، وفي هذا المجال يجب وقف ارتكاب المجازر وعمليات القصف العشوائي في المنطقة، وقد بحثنا في هذا الاجتماع حول هذه القضية، وتم التنسيق بين السلطات الثلاث حول المواضيع المثيرة للاهتمام، وان شاء الله سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة".