حملة ردود على تصريحات تيلرسون حول الحشد الشعبي
مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي يعرب عن استغرابه من التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية الأميركي حول الحشد الشعبي، والناطق باسم الحشد أحمد الأسدي يقول للميادين إن "كل من يفكر بحلّ الحشد الشعبي عليه أن يواجه الشعب العراقي بأكمله".
نشر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بياناً عن "مصدر مقرب" من الأخير أعرب فيه عن "استغرابه" من التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية الأميركي حول الحشد الشعبي.
ولفت المصدر إلى أن المقاتلين في صفوف هيئة الحشد الشعبي هم عراقيون وطنيون قدموا التضحيات الجسام للدفاع عن بلادهم وعن الشعب العراقي وهم يخضعون للقيادة العراقية حسب القانون الذي شرعه مجلس النواب.
كما اعتبر المصدر أنه لا يحقّ لأي جهة التدخل في الشأن العراقي وتقرير ما على العراقيين فعله، مؤكداً أن العراقيين هم من يقاتلون على الأرض العراقية ولا وجود لأي قوات مقاتلة أجنبية في العراق.
وتابع المصدر قائلاً إن تواجد قوات التحالف الدولي في العراق أو أي دولة أخرى هو تواجد بأعداد محدودة لأغراض التدريب وتقديم الدعم اللوجستي والجوي وليس للقتال على الأرض العراقية.
وردّ الناطق باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي على سؤال للميادين، خلال مؤتمر صحافي بأنّه "على تيلرسون الاعتذار من الشعب العراقي"، مشيراً إلى أنّ "تصريحات وزير الخارجية الأميركي بخصوص وجود ميليشيات أجنبية في العراق استهانة بدماء الشهداء وبدماء العراقيين".
وأضاف الأسدي أن قتال داعش على الأرض العراقية يخوضه العراقيون فقط.
ولفت إلى أنّ جميع المستشارين المتواجدين في العراق هم بعلم الحكومة العراقية، مؤكداً أنها ستطلب منهم المغادرة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وكان العبادي قد التقى يوم أمس في جولته التي شملت السعودية ومصر والأردن وزير الخارجية الأميركي في السعودية حيث تم بحضور الأخير افتتاح المجلس التنسيقي الأول بين البلدين.
ودعا تيلرسون حينها في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير "الميليشيات الإيرانية لمغادرة العراق" على حد تعبيره.
وأمس الأحد ردّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تصريحات نظيره الأميركي بالقول إنه "مخجل للسياسة الأميركية أن يملي عليها البترودولار".
وكتب ظريف في تغريدة على تويتر "إلى أي بلد يعود العراقيون الذي نهضوا للدفاع عن أنفسهم لمواجهة داعش؟".
الأسدي للميادين: كل من يفكر بحلّ الحشد الشعبي عليه أن يواجه الشعب العراقي بأكمله
وردّ الناطق باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي على سؤال للميادين، خلال مؤتمر صحافي بأنّه "على تيلرسون الاعتذار من الشعب العراقي"، مشيراً إلى أنّ "تصريحات وزير الخارجية الأميركي بخصوص وجود ميليشيات أجنبية في العراق استهانة بدماء الشهداء وبدماء العراقيين".
وأضاف الأسدي أن قتال داعش على الأرض العراقية يخوضه العراقيون فقط.
وقال في حديث لـ الميادين إن "تيلرسون لا يعرف ان العراق هو من يحدد مصيره وعلاقاته، معلناً "أننا نعتز بمن وقف معنا في قتال داعش وايران منهم وقد اصبحنا قوة يعتدّ بها".
وحذّر من أن "كل من يفكر بحلّ الحشد الشعبي عليه أن يواجه الشعب العراقي بأكمله".
ولفت إلى أنّ جميع المستشارين المتواجدين في العراق هم بعلم الحكومة العراقية، مؤكداً أنها ستطلب منهم المغادرة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وفي سياق متصل، نفى رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي وجود فصائل إيرانية تقاتل في العراق.
كما أكد أنّ الكلام الأميركي هو محاولة للنيل من سمعة العراق، مضيفاً أنّ القوات التي حاربت داعش هي قوات عراقية.