محذّراً من المجاعة.. الحزب الاشتراكي اليمني يدعو إلى ضبط الأمن وتصفية جيوب الفوضى والإرهاب
الحزب الاشتراكي اليمني يجدد في بيان له دعوته قيادة "الشرعية" وحكومتها إلى ضبط الأمن في المحافظات المحررة وتصفية كل جيوب الفوضى والإرهاب, والانتظام في دفع رواتب الموظفين بالإضافة إلى توفير الخدمات الاجتماعية مع إصلاح ما انهار منها.
قال الحزب الاشتراكي اليمني في بيان له الأحد إن "استمرار الحرب الراهنة الموجهة نحو الشعب قد أدى إلى تجويع وتغييب المرتبات ومعاشات التقاعد، والخدمات الأساسية، وتكريس بل وتوسيع الهوّة بين الفئات الاجتماعية"، مشيراً إلى أن هذا الأمر "يمهد الطريق أمام المجاعة، والأوبئة، والتشرد، إضافة إلى بروز مظاهر التشظي الوطني وانتشار حكم العصابات التي تستمد نفوذها وتمويلها وتسليحها من قبل ما تتيحه حالة الفوضى السائدة والفراغ السيادي وبعض الأجندات الغامضة".
وجدد الحزب الأشتراكي دعوته "للقيادة الشرعية"بأن "تنصرف الأولوية في مهامها ومهام حكومتها والأطراف السياسية والاجتماعية المساندة للشرعية إلى ضبط الأمن في المحافظات المحررة وتصفية كل جيوب الفوضى والإرهاب, والانتظام في دفع رواتب الموظفين وتوفير الخدمات الاجتماعية مع إصلاح ما انهار منها, والشروع في إنفاذ برامج اجتماعية إنقاذية تحرر ملايين البائسين وأفراد الفئات الضعيفة من غول الفقر المدقع الذي ضاعفت وطأته الحرب الغاشمة".
الجزب الاشتراكي اليمني أكد أيضاً في البيان على "ضرورة وضع استراتيجية شاملة واضحة ترسم علاقات متكافئة بين اليمن ودول التحالف أساسها المصالح المشتركة والمسؤولية المحددة"، مشدداً "لا ينبغي أن تكبح الظروف الراهنة قوانا عن العمل".