تيلرسون: إعلان ترامب حول إيران والاتفاق النووي لا يعني انسحابنا منه
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الرئيس دونالد ترامب قرر عدم التصديق على أن طهران ملتزمة بالاتفاق النووي وسيعلن ذلك في خطابه، لكنه يشير إلى أن إعلان ترامب "لا يعني انسحاب أميركا من الاتفاق النووي".
قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الرئيس دونالد ترامب قرر عدم التصديق على أن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي وسيعلن ذلك في خطابه، مضيفاً أن ترامب سيمنح الخزانة الأميركية سلطات واسعة لفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني.
لكن وزير الخارجية الأميركي أشار أيضاً إلى أن إعلان ترامب "لا يعني انسحاب أميركا من الاتفاق النووي"، منوهاً أن الرئيس الأميركي لن يطلب من الكونغرس إعادة فرض عقوبات على إيران، بل "تشديد السياسة تجاه طهران بإلزامها بالسماح بمزيد من الوصول إلى مواقعها النووية".
وقال تيلرسون إنه ناقش مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف إمكانية إبرام اتفاق جديد يتناول برنامج الصواريخ البالستية.
وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أنّ سياسة واشنطن في المنطقة تقوم على دعم المجموعات الإرهابية والأنظمة الاستبدادية، مؤكدة أنّ القوة الصاروخية الإيرانية هي دفاعية وردعية وقد لعبت دوراً مؤثراً في حفظ الاستقرار الإقليمي.
أما رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، فهدد باتخاذ بلاده إجراءات مضادة في حال نقض الاتفاق النووي.
وجاء الموقف الإيراني رداً على وثيقة البيت الأبيض، التي كشفت في نصها الذي حصلت عليه الميادين، كشفت استراتيجية تجاه إيران.
ووفق الوثيقة يتهم ترامب النظام الإيراني بتقويض أي مساهمات إيجابية في السلام والأمن الإقليمي والدولي والتي سعى إلى تحقيقها الاتفاق النووي.
كما تركز الاستراتيجية على كيفية تحييد التهديدات الإيرانية لا سيّما الحرس الثوري ومكافحتها.
أما روسيا فقد شددت من جهتها، على ضرورة التزام الأطراف كافة بالاتفاق حول البرنامج النووي، ومواصلة العمل على تنفيذ الاتفاق في صيغته التي تمت المصادقة عليها من قبل مجلس الأمن الدولي.