دوجاريك للميادين: سيتم رفع تقرير بشأن أطفال اليمن إلى مجلس الأمن قريباً
الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يقول إنه سيتم رفع التقرير بشأن الأطفال في النزاعات المسلّحة في اليمن قريباً إلى مجلس الأمن الدولي بعد تأخير هذا التقرير لأشهر.
رجّح الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن يتم رفع التقرير بشأن الأطفال في النزاعات المسلّحة إلى مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق من يوم الخميس، وأن تعقد المقرّرة المختصة فيرجينيا غامبا، مؤتمراً صحافياً الجمعة للتحدث عن فحوى التقرير.
وجاء كلام دوجاريك رداً على سؤال مراسل الميادين بشأن صمت المنظمة الدولية عن المجازر التي يرتكبها التحالف السعودي يوميّاً في اليمن وعن مأساة الكوليرا المستفحلة في هذا البلد.
وتأخر هذا التقرير أشهراً عن موعده الأصلي بسبب ضغوط سعودية من أجل منع وضع السعودية على لائحة العار الخاصة بالمنظمة الأممية.
ورداً على سؤال للميادين عن سبب عدم إصدار المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إدانات بشأن الجرائم التي تحدث في اليمن بشكل مشابه لما يصدر عن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا مثلاً، قال دوجاريك " المبعوث لا يحاول إرضاء أحد. إنه ضالع في مفاوضات سياسية ودبلوماسية. إنه صوت واحد من بين مجموعة أصوات في نظام الأمم المتحدة بشأن اليمن.
وأضاف "الأمين العام وزملاؤنا الإنسانيون وغيرهم من الوكالات والمساعدين والمتعاقبين وكبار المسؤولين رفعوا الصوت. الأمين العام كان واضحاً حيال المعاناة غير المقبولة التي تقطّع القلوب التي يعاني منها شعب اليمن".
وسألت الميادين عن سبب التعامل مع وباء الكوليرا في اليمن بخفّة، خاصة أنها تطال قرابة 800 ألف نسمة، وعدم نشر مستجدات مواجهة الوباء، فأجاب دوجاريك "نحن نتشاطر معكم كل المعلومات المتعلقة بالوباء فور تلقّيها. وعدم التحدث عنها لا يعني أن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي لا يعملون ليلاً ونهاراً مع اليمنيين على مكافحة الوباء.
وسأل مراسل الميادين: أين وصلت المساعي لتعزيز طاقة الرافعات لميناء الحديدة ولماذا تحتجز الإمارات تلك الرافعات؟
فقال دوجاريك "أبلغَنا برنامج الغذاء العالمي أنه تلقّى مساعدة من برنامج المساعدات الأميركي لرفع قدرات ميناء الحديدة في هذا المجال. لكن التحالف رفض السماح لتلك الرافعات في كانون الثاني/ يناير الماضي. وبقيت الرافعات محتجزة في دبي ونحن بالطبع نريد تركيبها. أما سبب احتجازها فهذا سؤال يوجه إلى دبي".