حذّر من "الربيع الكردي"..السامرائي للميادين: استفتاء إقليم كردستان سيسقط برزاني
المستشار السابق لرئاسة الجمهورية العراقية وفيق السامرائي يقول إنّ استفتاء إقليم كردستان سيؤدي إلى "إسقاط استبداد برزاني".
قال المستشار السابق لرئاسة الجمهورية العراقية وفيق السامرائي إنّ استفتاء إقليم كردستان سيؤدي إلى "إسقاط استبداد" رئيس الإقليم مسعود برزاني، مضيفاً أنّ "برزاني لا يقل خطراً عن داعش".
السامرائي وفي مقابلة خاصة على شاشة الميادين قال إنّ ما يسمى بـ "الربيع الكردي" يهدد أمن المنطقة وما هو أوسع.
وأكّد السامرائي أنّ "العلاقة الممتازة بين كلّ من طهران ودمشق وبغداد كفيلة بإسقاط مشروع التمرد في شمال العراق".
المستشار السابق لرئاسة الجمهورية العراقية شدد على أنّ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني "ضرب حساسيات وعصبيات تؤدّي بمجملها للّعب في النار".
وبحسب السامرائي فإنّ القضاء العراقي سيصدر قريباً "مذكرة توقيف بحق برزاني"، ناصحاً حكومة بغداد أن تُبقي على الجسور مع "الأكثرية الكردية المعارضة" لمشروع الانفصال.
"طلبت من الحكومة العراقية الإشراف على جهاز استخبارات برزاني كون الإقليم جزء من الأراضي العراقية" يقول السامرائي.
المستشار العراقي أوضح أيضاً أنّ بعض قادة الاتحاد الوطني الكردستاني ذهبوا إلى جانب برزاني بسبب "ظروف خاصة"، ولفت إلى أنّ بعض القيادات الكردية من السليمانية وإربيل "تتمنّى من القوات العراقية أن تذهب مباشرة لاعتقال برزاني".
إسرائيل والسعودية تريدان تقسيم العراق
وحول علاقة الإقليم مع إسرائيل وأميركا قال السامرائي إنّ الإسرائيليين يساعدون قوات برزاني منذ منتصف الستينات وحتى اليوم، وأنّ المخابرات الأميركية موجودة أيضاً في إقليم كردستان منذ زمن مصطفى برزاني والد الرئيس الحالي للإقليم، وأنّ السياسات والاستخبارات الأميركية تتخبط حالياً في العراق والمنطقة عموماً.
وبحسب السامرائي فإنّ الجيش العراقي اكتشف في العام 1975 غرفاً لمستشارين إسرائيليين وأميركيين في مقر برزاني آنذاك.
وتطرّق السامرائي إلى دور السعودية في المنطقة قائلاً إنّ الرياض لا تريد العراق موحداً ولا سوريا كذلك مضيفاً أنّ "إسرائيل والسعودية ودول خليجية أخرى تريد تقسيم العراق" حسب تعبيره.