خاشقجي وراشد يتراشقان.. تغريدة تظهر الانقسام بين إعلاميي السعودية
تغريدة لإعلامي سعودي تفجّر خلافاً بين الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط عبد الرحمن راشد والإعلامي السعودي جمال خاشقجي.
فجّرت تغريدة للإعلامي السعودي مطر الأحمدي خلافاً بين الإعلاميين السعوديين عبد الرحمن راشد الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط، والكاتب جمال خاشقجي بعد اتهام الأحمدي للأخير بأنه يخدم قطر بمقاله المنشور أخيراً في صحيفة واشنطن بوست.
مقال خاشقجي يخدم قطر. يذكرني عندما فعلها مع قناة العرب في البحرين، بثت يوم واحد وأغلقت لصالح قطر!
— Matar مطر الأحمدي (@Matar_Alahmadi) ١٩ سبتمبر، ٢٠١٧
مقابلة مع قيادي معارض بحريني pic.twitter.com/z6nOw13bNX
وعلّق عبد الرحمن راشد على منشور الأحمدي باتهام خاشقجي بأنه ينتمي لـ "الإخوان المسلمين" وأنّ مقاله "لا يستحق الضجيج".
جمال اخواني اختار الالتحاق بجماعته الاخوان
— عبدالرحمن الراشد (@aalrashed) September 19, 2017
لا اكثر ولا اقل ولا تستحق الضجيج
هذا الاتهام دفع بخاشقجي إلى الرد والتساؤل "لماذا تنسبون كل عمل نبيل للإخوان" مضيفاً أنّ ما يفعله هو دفاع عن "معتقلي الرأي".
لماذا تنسبون كل عمل نبيل للإخوان … مثل الدفاع عن معتقلي رأي ؟ بل هذا واجب كل صاحب رأي ( يستطيع ذلك ) ولا تحتاج ان تكون إخوانيا للقيام به . https://t.co/ypveFwAC0a
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٧
راشد لم يستطع التزام الصمت لوقت طويل فأعاد التغريد رداً على خاشقجي قائلاً "عندما يكون التعاون مع قطر والأخوان ضد بلدهم عملاً نبيلاً!".
عندها شرح له خاشقجي أن قطر والإخوان المسلمين ليسا ضدّ السعودية، داعياً إلى إيقاف هذه "المعارك".
صدقني أ. عبدالرحمن ان لا قطر ولا الاخوان ضد بلدي ، البطالة، والهدر، والاستفراد بالرأي ، والتخوين ضدها، لنعود لروح ٢٠٣٠ ونوقف هذه المعارك.
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) ٢٢ سبتمبر، ٢٠١٧
وكان خاشقجي فجّر مفاجأة عندما قال إنه قرر رفع صوته من الآن فصاعداً في وجه حملة الاعتقالات والقمع في السعودية معتبراً أن القيام بغير ذلك خيانة لأولئك الذين تم رميهم في السجن.
موقف خاشقجي جاء في مقالة له بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أشار فيها إلى أنه كان يخشى على عائلته ووظيفته لكن الآن اتخذ خياراً آخر برفع صوته إلى جانب أصدقاء له اختاروا المنفى خشية من تعرضهم للاعتقال، فالسعودية وفق قوله لم تعد السعودية والسعوديون يستحقون ما هو أفضل.