عباس من نيويورك: نعترف بحدود إسرائيل لعام 67 ... ولكن إلى حين
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقول في كلمة في الأمم المتحدة إننا "نعترف بحدود إسرائيل لعام 67 ولكن إلى حين"، ويخيّر تل أبيب بين القبول بفلسطين إلى جانب إسرائيل، أو القبول بفلسطين التاريخية من النهر إلى البحر.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إننا "نعترف بحدود إسرائيل لعام 67 ولكن إلى حين".
عباس وفي كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال إن الاحتلال إلى زوال مخيّراً تل أبيب بين أمرين "إما فلسطين إلى جانب إسرائيل، وإما أن يقبلوا بفلسطين التاريخية من النهر إلى البحر".
ودعا عباس بريطانيا إلى "تصحيح الخطأ الذي ارتكبته من خلال وعد بلفور"، ثم طالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف النشاطات الإستيطانية الإسرائيلية لــ "إنقاذ عملية السلام وحل الدولتين".
الرئيس الفلسطيني اعتبر أن "لا فائدة من البيانات الفضفاضة للأمم المتحدة من دون تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال".
عباس أشار إلى رفض إسرائيل لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومبادرة الصين، ومبادرة الرئيس الأميركي، مبدياً تأييده "لما سمعنا بأنه صفقة دولية ونؤيد جهود دونالد ترامب ونعطيها الفرصة".
كما تطرق إلى وضع الفلسطينيين في القدس، قائلاً إنه يقع على عاتق الأمم المتحدة أن "نعيش في فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة بسلام"، مضيفاً أن تغيير إسرائيل للوضع التاريخي بالقدس والمسّ بمكانة المسجد الاقصى "لعب بالنار واعتداء على مسؤولياتنا".
الرئيس الفلسطيني أكد أنه لم يعد بإمكان السلطة أن تبقى من دون سلطة وأن يستمر الاحتلال من دون كلفة، منوّهاً إلى أنه "قد نجد أنفسنا مضطرين للبحث عن خطوات وخيارات وبدائل تصون لنا حقوقنا وتحمي شعبنا من نظام الفصل العنصري".
وحول الوضع في قطاع غزة قال عباس إن السلطة الفلسطينية "تحملت مسؤولياتها تجاه شعبنا في قطاع غزة رغم الانقسام"،حيث يعاني أهل غزة من حصار إسرائيلي ظالم.
وأضاف أن "لا دولة فلسطينية في غزة ولا دولة فلسطينية من دون غزة"، معبراً عن ارتياحه لاتفاق القاهرة.
عباس أكد أن الأسبوع المقبل أو بعده "ستتجه حكومتنا إلى قطاع غزة لممارسة مهامها".