بالصور عبر الأقمار الصناعية.. "العفو الدولية" تتهم جيش ميانمار بعملية تطهير عرقية ضد الروهينغا
منظمة العفو الدولية تتهم جيش ميانمار بشنّ عملية تطهير ضدّ مسملي الروهينغا، وتقول إن الأقمار الاصطناعية التقطت ثمانين حريقاً كبيراً منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي في ميانمار.
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش ميانمار بشنّ عملية تطهير ضدّ مسملي الروهينغا، كاشفةً عن صور ملتقطة بالأقمار الإصطناعية لقرى محروقة في راخين.
وذكرت المنظمة أن 26 قرية على الأقل أحرقت على نحو متعمّد في الولاية،مشيرةً إلى أن مجسّات الحريق في الأقمار الاصطناعية التقطت 80 حريقاً كبيراً منذ 25 شهر آب/ أغسطس الماضي.
كما نقلت عن شهود من الروهينغا قولهم إن قوات الأمن وبعض القرويّين، استخدموا البنزين والصواريخ المحمولة على الكتف لحرق المنازل قبل إطلاق النار على سكانها الفارّين.
15/9/2017 3:30pm: #Myanmar army & #Rakhine extremists have started carrying out arsons on #Rohingya homes at #NyaungChaung in S. #Maungdaw. pic.twitter.com/G2ETN1vX1y
— The Eye Of Rohingya (@EyeOfRohingya) September 15, 2017
Rohingya refugee crisis: #India should have taken a balanced stance like #Bangladesh#Rohingya #RohingyaCrisis https://t.co/turfk9g4YS
— IBTimes India (@ibtimes_india) September 15, 2017
وأطلقت الأمم المتحدة نداءً للمساعدة الضخمة في مواجهة الأزمة الإنسانية التي يعاني منهم مسلمو الروهينغا في مناطق اللجوء، وقالت المنظمة إن عدد الفارّين من العنف في ميانمار إلى بنغلاديش إرتفع إلى 400 ألف مواطن.
وكانت الأمم المتحدة قد حثّت على تعزيز العمليات لاحتواء أزمة اللاجئين المسلمين الروهينغا بعد ترحيلهم قسرياً إلى بنغلادش جراء عمليات التصفية الدينية التي يتعرضون لها في بلادهم، قيما زعيمة ميانمار تتهرب من حضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد تزايد الضغوط الدولية عليها، وانتقادات من منظمات حقوقية لمجلس الأمن لعقده "جلسة مغلقة" لا علنية للتباحث حول الأوضاع في ميانمار.
وكان قد أحرق 8 قرى كان يحتمي فيها مسلمو الروهينغا بعد هروبهم من منازلهم ومناطقهم إثر تعرضهم للعنف والإعتداءات، ونزح 270 ألفاً منهم نحو بنغلادش خلال الأسبوعين الأخيرين. وأفادت تقارير منظمات غذائية عن نقص في المساعدات الغذائية نتيجة العدد الكبير من الوافدين يومياً حيث أن البعض منهم مرضى أو جرحى.