الأسير المحرر أحمد معتوق: المعادلة الذهبية انتصرت

المقاومة تستعيد أسيرها المحرر لدى تنظيم داعش أحمد معتوق، فيما سلمت التنظيم "أميره" في القلمون الغربي المدعو أبو السوس ومعه أبو زيد. والأسير المحرر يقول بعد وصوله إلى بلدته صير الغربية جنوب لبنان إن "المعادلة الذهبية انتصرت وعدنا ونحن على العهد".

الأسير المحرر أحمد معتوق يصل بيته في صير الغربية جنوب لبنان

قال الأسير المحرر المقاوم أحمد معتوق أن "فترة الأسر لدى داعش لا يستهان بها وبفضل دماء الشهداء وجهود المجاهدين تم تحريري". 

 

وفي حديث لـ الميادين أعلن معتوق أنه يهدي النصر إلى "جميع اللبنانيين وإلى السيد نصر الله وجميع المجاهدين".

 

وكان الاعلام الحربي قال إن المقاومة إستعادت المقاوم المحرر أحمد معتوق الذي كان يختطفه تنظيم داعش. والأسير يصل بيته صباح الخميس في بلدة صير الغربية جنوب لبنان.

#عاجل

وقال الأسير المحرر معتوق في كلمة له لحظة وصوله"أقول للشهداء شكراً لكم ونحن على عهدكم"، مضيفاً "المعادلة الذهبية انتصرت وعدنا ونحن على العهد". 

 

يأتي ذلك تنفيذاً لاتفاق بين المقاومة والتنظيم، أفرجت فيه عن "أمير" التنظيم في القلمون الغربي أبو السوس ومعه أبو زيد وسلمتهما لداعش، بحسب ما أفادت مصادر الميادين.

وكان يفترض أن يخرج المقاوم معتوق في إطار ما عرف باتفاق الجرود بحيث يفرج عنه مقابل إخراج مسلحي داعش وعائلاتهم من الجرود اللبنانية والسورية، لكنّ عملية التبادل تأخرت بسبب عرقلة التحالف الأميركي مسير قافلة مسلحي داعش وعائلاتهم.

 

مسلحو داعش وعائلاتهم توجهوا إلى مدينة الميادين بعد تسلم المقاوم معتوق في بلدة الشولة.

 

وأفادت مصادر خاصة للميادين بأن بلدة الشولة قرب مدينة الميادين في دير الزور كانت نقطة تبادل المقاوم معتوق بمسلحي داعش وعائلاتهم.

ولفتت المصادر إلى أن المقاومة تسلّمت معتوق في الشولة، وفي المقابل توجّه مسلحو داعش وعائلاتهم إلى مدينة الميادين.

 

وكان مسلّحو داعش قد توجهوا إلى دير الزور في سوريا بعدما استسلموا على خلفية معركة خاضها الجيش اللبناني من جهة الأراضي اللبنانية، وخاضتها المقاومة اللبنانية والجيش السوري من جهة الأراضي السورية ضد مسلّحي التنظيم، الذين تواجدوا لأكثر من 3 سنوات في الجرود اللبنانية – السورية.

معتوق للميادين: اهدي النصر إلى جميع اللبنانيين وإلى السيد نصر الله وجميع المجاهدين

اخترنا لك