غوتيريش: الحل في ميانمار لا يمكن إلا أن يكون سلمياً
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقول إنّ ما يحدث في ميانمار هو شكل من أشكال التطهير العرقي، ومن جهة أخرى يشير إلى أنّ ما تقوم به بيونغ يانغ يمثّل زعزعة كبيرة للاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وعلى اتساع المنطقة وما خلفها.
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداءً إلى سلطات ميانمار بوقف حملتها العسكرية والاعتراف بحق الروهينغا بالعودة وممارسة حياة طبيعية، واصفاً ما يجري هناك بأنه "شكل من أشكال التطهير العرقي".
وأشار إلى أنه ينبغي منح مسلمي الروهينغا الجنسية أو مؤقتاً وضعاً قانونياً يتيح لهم ممارسة حياة طبيعية تكفل حرية الحركة والعمل والتعليم والخدمات الصحية.
وفي هذا السياق، أكد غوتيريش أنه يتواصل مع القيادات البورمية من أجل وضع حد لما يجري، منوهاً إلى أنّ الحل لا يمكن إلا أن يكون سلمياً، إذ أنّ أي عمل عسكري سيؤدي إلى دمار من مستوى يحتاج إلى أجيال من أجل تخطيه.
وفي ما يتعلق بالتجارب النووية لكوريا الشمالية، قال غوتيريش إنّ ما تقوم به بيونغ يانغ "يمثل زعزعة كبيرة للاستقرار ومصدراً للتوتر في شبه الجزيرة الكورية وعلى اتساع المنطقة وما خلفها".
ولفت غوتيريش إلى أن "دور مجلس الأمن حاسماً في معالجة القضية"، داعياً إلى "التطبيق التام والفوري لقرارات المجلس المتعلقة بكوريا الشمالية لا سيما وأن المجلس موحد في هذا الخصوص".
وحول الشأن اليمني، وصف الأمين العام للأمم المتحدة الوضع هناك بأنه كارثي. وأكد أن المباحثات عبر ممثله الشخصي تسير نحو إعادة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء فضلاً عن السعي لتحريك المفاوضات السياسية ووضع حد لنزاع يعد الأكثر دموية في العالم.
وفي سياق آخر، شدّد غوتيريش على ضرورة تعزيز قدرات الجيش اللبناني وزيادة قوات اليونيفيل من أجل منع وقوع حرب بين إسرائيل وحزب الله.