مجزرتان للتحالف بالرقة وريف دير الزور.. والجيش السوري يواصل تأمين مطار دير الزور
التحالف الأميركي يرتكب مجزرتين في الرقة وريف دير الزور الشمالي راح ضحيتهما 22 شهيداً، والجيش السوري يتابع تأمين محيط مطار دير الزور العسكري والفوج 137 ويستعيد قرى بريف حمص الشرقي.
قالت وكالة "سانا" السورية إن التحالف الأميركي ارتكب مجزرتين جديدتين بحق سوريين راح ضحيتهما 22 شهيداً، نتيجة قصفه منازل المدنيين في مدينة الرقة وريف دير الزور الشمالي.
مجرزة الرقة أكدتها إحدى الصفحات الناشطة من المدينة على موقع فيسبوك، حيث نشرت صفحة "الرقة تذبح بصمت" خبراً عن قصف مدفعي وجوي عنيف على أحياء في المدينة.
كما عرّفت الصفحة ببعض الشهداء عبر نشر صور بعضهم.
ونقلت "سانا" عن مصادر أهلية وإعلامية متطابقة، بأن طائرات التحالف الأميركي "قصفت أحد منازل المواطنين في حارة البدو بمدينة الرقة ما تسبب باستشهاد 11 مدنياً معظمهم نساء وأطفال"، وكذلك بريف دير الزور الشمالي حيث استشهد 11 مدنياً من عائلة واحدة جراء غارات التحالف على قرية الشهابات.
وليست هذه المرة الأولى التي ينفذ فيها التحالف مجازر بحق المدنيين، إذ نفذ بين 20 و 22 آب/أغسطس مجزرتين أسفرت الأولى عن 41 شهيداً واستهدفت مسجداً في قرية الجزاع بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، والثانية في الرقة بحارة البدو راح ضحيتها أكثر من 40 مدنياً.
الجيش السوري يواصل تأمين مطار دير الزور
يأتي ذلك فيما يتابع الجيش السوري تأمين محيط مطار دير الزور العسكري والفوج 137، بالتزامن مع تنفيذ عمليات مكثفة ضد داعش في ريفي دير الزور الجنوبي والشرقي.
ويعمل الجيش السوري على إزالة الألغام والمفخخات التي زرعها التنظيم وتأمين المهابط وتنظيفها تمهيداً لإعادة إقلاع الطائرات وهبوطها بشكل آمن.
كما نفذ سلاح الجو السوري طلعات عدة على محاور ومناطق انتشار وتحصن التنظيم في قرى الجنينة وحطلة والمريعية والبغيلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصره.
أما في ريف حمص الشرقي فقد استعاد الجيش السوري وحلفائه السيطرة على قرى زغروتية ودرويشية ولويبدة وغنيمان وأم صاج بمنطقة جب الجراح، وفق ما أعلنه الإعلام الحربي.
مصدر عسكري:الجيش السوري يواصل تقدمه بريف #حمص الشرقي ويستعيد السيطرةعلى قرى عنق الهوى-أم التبابين-الخان وعدد من التلال والحاكمة والمحيطة بها
— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) September 13, 2017
ونقل الإعلام الحربي عن مصدر عسكري قوله إن الجيش السوري يواصل تقدمه بريف حمص الشرقي، ويستعيد السيطرة على قرى عنق الهوى - أم التبابين - الخان وعدد من التلال والحاكمة والمحيطة بها.