أكد رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني أن "ما من مشكلة بين الدولتين السورية والتونسية والنهضة ملتزمة بقرارات الجامعة العربية بهذا الشأن".

وأشار الهاروني في لقاء عبر الميادين ضمن برنامج حوار الساعة أنه "ليس للنهضة عداوات أو صراعات مع القوى السياسية موالية كانت أو معارضة، وهي لطالما قدمت مصلحة تونس على المصلحة الحزبية".

 وإذ اعتبر أن "الحكومة الجديدة تستطيع اليوم التفرّغ لمحاربة الإرهاب والفساد، قال إننا "كما نجحنا في الانتقال السياسي نريد النجاح في الانتقال الاقتصادي".

وشدد الهاروني على "أن حركة النهضة لطالما قدمت مصلحة تونس على المصلحة الحزبية"، معتبراً أن التونسيين قطعوا مع النظام القديم وهم في طور جديد مختلف".

وفي الإطار نفسه، قال الهاروني أن ما من تحالف بين "النهضة" و"نداء تونس" إنما شراكة في الحكم لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية

مذكّراً أن "مسار التوافق داخل البرلمان والحكومة لا زال مستمراً رغم اختلافات الرأي".

وقال أن "النهضة" لم تسعَ لاستبدال نظام الحكم الواحد بآخر مشابه بقيادتها، وهي ترى أنّه من المبكر مراجعة النظام السياسي التونسي في هذه المرحلة، و متمسكة بإجراء الانتخابات في موعدها لأنّ الأوضاع العامة لا تحتمل التأجيل.

وفي حين أكد أن "التوريث السياسي في تونس مرفوض بالكامل"، قال في الوقت نفسه أنه "ليس للنهضة عداوات أو صراعات مع القوى السياسية موالية كانت أو معارضة".